قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير السياحة الأسبق، إن المنشور المتداول حول اكتشاف تابوت فرعوني مصنوع من الجرانيت منحوت بالليزر لا أساس له من الصحة على الإطلاق، معربًا عن أسفه في حديث بعض الأناس عن الآثار، دون إلمام حقيقي بهذا العلم.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، أكد حواس أن من يفتي في الآثار عليه أن يكون عاملًا في الآثار، موضحًا أن التابوت الذي تداولت الأخبار عنه مؤخرًا اكتشف منذ نحو 2500 سنة.
وذكر أن التابوت اكتشف سنة 500 قبل الميلاد، في المنطقة الأثرية بين الجيزة وسقارة «أبو صير»، متابعًا: «تحت التابوت الضخم الموجود في المقبرة، تابوت مماثل تمامًا للتابوت الذي يتحدثون عنه بوجه إنسان، ومصنوع من مادة الجيروليت».
وأشار عالم المصريات إلى أن عملية النحت بالغائر في التوابيت، أمر اعتيادي في كل مراحل العصر الفرعوني، مضيفًا: «لكن التأليفات التي تحدث، لا أساس لها من الصحة إطلاقًا»، بحسب تعبيره.