علق الشيخ عبدالله رشدي، على الجدل المثار خلال الساعات الماضية حول حكم الترحم والاستغفار على الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، التي اغتيلت في وقت مبكر من صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال رشدي: 'يَتَرحَّمُ ويصلي على الميت أهل دينِه، تقديمُ واجبِ العزاء والوقوفُ بجوار المُصابين وتعزيةُ المجروحين ودعمُهم في موقفِهم واحتواؤهم شأن إنساني، الصلاةُ على الميتِ والاستغفار له والدفنُ والميراثُ شأن ديني، مضيفا: التعايشُ أن نُقَدِّمَ الدعمَ لبعضنا مع احترام كل منا لحدود الآخرِ الدينية'.
وتابع رشدي: 'أما الذين يستغلون هذه القضايا بغرض ضربِ شيءٍ من ثوابتِ الدين فإنَّهم متجردون من إنسانيتِهم، وتلك عادتُهم في كل موقف، استغلالُ آلامِ الناس ومشاعرِهم، أولئك أهلُ الاصطياد العَكِر، فعيب'.
على جانب آخر، أيد عبدالله رشدي، أحد التعليقات التي ترفض وصف الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي اغتيلت في وقت مبكر من صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالـ شهيدة، كونها غير مسلمة.