كشف المهندس عادل الجندي المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة، ومدير الإدارة الاستراتيجية بـ وزارة السياحة والأثار، عن أخر مستجدات تطوير مسار العائلة المقدسة، لافتًا إلى أن العائلة المقدسة دخلت البلاد من الشمال الشرقي للبلاد عن رفح لتمر بخمس نقاط.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج" اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت المُذاع عبر فضائية " دي إم سي"، مساء الأحد، أكد الجندي أن أول تلك النقاط كان في بورسعيد والتي تم تطويرها ثم ثلاث نقاط في الدلتا، وتم افتتاحهم رسميًا بحصور وزير التنمية المحلية ووزير السياحة والإثار، ثم شجرة مريم بالطرية بالقاهرة والتي تم تطوير المحيط العمراني بها.
وأشار إلى أنها وصلت بعد ذلك إلى مصر القديمة عند مجمع الأديان والذي يتم تطويرها في غطار مشروع كبير جدًا وهو تل الفسطاط، لافتًا إلى أنه على مدار أكثر من ثلاثة أعوام ونصف باركت خلالها العائلة المقدسة أكثر من 25 بقعة في ربوع مصر.
وأكد أن العائلة عبرت نهر النيل عند منطقة المعادي، ثم استكمال الرحلة بعد ذلك إلى وادي النطرون في أربع أديرة من أكبر الأديرة في العالم والتي تم إفتتاحها أمس بحضور وزير السياحة والأثار، ثم المنيا عند جبل الطير التي تم تطويرها بنسبة 100% وفي انتظار الإحتفال الرسمي، ثم أسيوط عن المحرق والمزبح ووجود الكنيسة التي سيدها السيد المسيح بنفسه.
وأوضح أن مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة يعد نموذجًا التعايش مع الحضارات والأديان علي أرض مصر، من خلال تطوير كل الطرق التي تؤدي إلى الوصول إلى المقاصد فضلًا عن عناصر المظهر الحضاري والبصري.