اعلان

لماذا سأل القاضي المتهم بقتل نيرة أشرف عن مفهوم الحب؟.. أحمد موسى يوضح

قاتل نيرة أشرف
قاتل نيرة أشرف

قال الإعلامي أحمد موسى إن المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف جلسة اليوم، على مقعد أثناء محاكمته بسبب تعامل المحكمة بروح القانون حينما وجد القاضي المتهم لا يقوى على الوقوف فطلب له كرسي.

وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أكد موسى أن القضاء المصري الشامخ لا يتأثر بما يجري تداوله على وسائل الإعلام والمحكمة تستند إلى الأوراق التي بين يديها.

وتابع موسى: المتهم أدلى اليوم باعترافات تفصيلية كاملة، واستطاع القاضي الجليل المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، بالحنكة القاضيّة سؤال المتهم عن أدق التفاصيل لتحقيق القضية، مشيرا إلى أن ما حدث هو تحقيق من رئيس المحكمة وكان يسأل ويترك المتهم يجيب دون أن يقاطعه وذلك من أجل الوصول إلى الحقيقة.

وأردف موسى، أن القاضي الجليل المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، أديب وشاعر سأل المتهم عن مفهوم الحب لديه، وأعطى له الوقت للتعبير عما يجول بخاطره من أجل كشف ملابسات القضية، لافتا إلى أنه بعد حظر النشر لا يصح التعقيب على أحكام المحكمة أو قراراتها سواء من المحامين أو الإعلام.

وأكد أحمد موسى، أنه بداية من الغد حتى الثلاثاء، لا يوجد نشر حول قضية طالبة المنصورة إلا ما يصدر عن القضاء حتى لا يتعرض أحد للعقوبة، مردفا: «علينا أن نترك هذه القضية لقضاء مصر العادل النزيه».

وقضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، بتأجيل نظر محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.

صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق.

كان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم "محمد.ع.ع" إلى محكمة الجنايات المختصة في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لارغامها على ذلك.

وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها فتابع الاعتداء عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً