أكد محمود حامد الحصري، مدرس الآثار واللغة المصرية القديمة، أن التقويم المصري القديم، أقدم تقويم على وجه الأرض.
وقال 'حامد'، في حواره لبرنامج 'صباح الورد' على فضائية 'تن' صباح الخميس، إن المصري القديم أول من توجه لضفاف النيل وعرف حياة الاستقرار بعد مراقبة الليل والنهار من خلال شروق الشمس وغروبها وتقسيم الأيام، والشهور، والسنوات لثلاث فصول و13 شهرا وثلاث أسابيع.
وأشار إلى أن المصري القديم لم يكن يعرف التقويم الشمسي ولكنه عرف فقط تقويم الشهور؛ لأنه درس الدورة القمرية وتقويمه الشهري وكان يقيم سنوات الحكم والأعياد من خلال الشهور.