قال الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز، إن جميع الأنبياء طلبوا من الله نعمة الأمن، مؤكدًا أن هذه النعمة فضلها كبير على الإنسان، وبدونها يعيش في خوفه لا يهدأ له بال.
وخلال تقديم برنامج 'لعلهم يفقهون' المذاع عبر فضائية 'DMC'، أكد عبدالمعز أنه لا أمن دون إيمان، وإذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يُحي دينا.
وأردف: 'الأمان كان مطلب الأنبياء، وهو نعمة كبيرة، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، مثل نعمة البصر، فالعين عليها حارس، وتوجد ملايكة بتحرسنا، يحفظونه من أمر الله'.
واستطرد: 'النعمة الواحدة متعرفش تعدها، والنعمة اللي الأنبياء طلبوها من ربنا من أول الأنبياء، مرتبطة بالإيمان، المؤمنين سيجعل الرحمن لهم ودًا، المؤمنين ربنا هينصرهم ويزرع محبتهم بين الخلق، وربنا هينجيهم، هم أصحاب البشارة لهم فضل كبير، وهم خير البرية'.
وأكد أن أسعد واحد في الدنيا ومن ملك الدنيا بأجمعها، هو من أصبح منكم آمنًا في سربه معافًا في جسده، عنده قوت يومه، مردفا: 'فيه أمهات بتكلمني تقولي خايفة على عيالي، عندي ولد عنده حاجة معينة وخايفة عليه'.
ووأوضح عبدالمعز، أن من يريد الأمن والأمان، عليه عن يتقي الله، مردفا: 'عايز أمن اتقي الله خاف ربنا، استعن به وتوكل على ربنا'.