أعلن الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، تفاصيل عزل أول حالة مصابة بجدري القرود من المصريين القادمين أوروبا، موضحا أن المريض عمره 42 سنة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أكد عبدالغفار أن المريض حاصل على إقامة دائمة في إحدى الدول الأوربية ودائم التردد عليها، منوها أن من يصاب بجدري القرود ينقل الفيروس لشخص واحد فقط وليس اكثر.
وأشار عبدالغفار إلى أن معدلات الإصابة في الشرق الأوسط بمرض جدري القرود قليلة جدًا، مؤكدا أن مصر لديها منظومة صحية قوية من خلال إجراءات الترصد الوبائي.
وتابع «جدري القرود ينتقل بالاختلاط اللصيق، ولابد من الملامسة، ويصبح معديا بعد مرحلة ظهور البثور والطفح الجلدي، المرض ليس مثل كورونا عشان الناس ميبقاش عندها قلق»، مردفا «51 ألف و163 إصابة سجلت حول العالم، لكن معدلات الإصابة بالشرق الأوسط قليلة جدا، الإمارات سجلت 16 حالة، السعودية 8 إصابات، المغرب 3، والسودان حالتين، وهذا بسبب العادات السلوكية الحميدة بمنطقة الشرق الأوسط».
وأضاف «تم اكتشاف إصابة الحالة بجدري القرود، عبر الترصد وهناك إجراءات وقائية للملاصقين للمريض أو المتعاملين معه، في حالة كورونا المصاب يعدي 12 حالة، بينما في جدري القرود المصاب يعدي مصاب واحد حالة الاختلاط به بشكل مباشر».
وطمأن عبدالغفار المواطنين: «بنقول الناس تبقى اطمنوا لقوة النظام الصحي والرصد في التعامل مع أية حالات وبائية».
وأعلنت وزارة الصحة والسكان إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في أحد المستشفيات المخصص للعزل.