أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تساؤل أحد الأفراد من ذوي الهمم، يدعى عمرو، قائلًا: 'إمتى خوفت على بلدنا قومي؟'.
وعقب الرئيس 'السيسي'، خلال كلمته على هامش فقرة 'اسأل الرئيس' باحتفالية 'قادرون باختلاف'، المذاع عبر فضائية 'اكسترا نيوز'، اليوم الأربعاء: 'اكمني راجل كبير شوية دايما بفكر في الدنيا التانية يوم القيامة يعني، يوم لقاء ربنا سبحانه وتعالى، انا بقول كدا لكل اللي بيسمعني في اليوم ده إحنا اللي هنقول يارب إحنا لينا مكان معاهم، أنتو لو قولتوا أه هنيجي لو قولتلوا لا هيبقى موقفنا صعب قوي'.
وأضاف أن الخوف على مصر دائما لديه ولكن خلال فترة 2011 وحتى 2014، وعندما حدثت موجة من الإرهاب والتفجيرات للمساجد والكنائس ومديريات الأمن، في هذا الوقت كان أي شخص يرى مصر يقول 'دي خلاص'، وكان هناك شباب من الجيش والشرطة والقضاء وكل مصري دفعوا تمن كبير قوي علشان البلد تبقى بالهدوء والسلام ده.
ووجه الرئيس السيسي رسالة للمصريين: 'حافظوا على اللي ربنا حمى مصر فيه، وفي 3 آلاف شهيد و13 ألف مصاب إصابة مؤذية جدًا، ده التمن اللي ادفع ناس غالية علينا قدمت حياتها علشان البلد دي تبقى كدة'.
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية «قادرون باختلاف»، في نسخته الرابعة والمقام تحت شعار لينا مكان، فيلميًا تسجيليًا عن مرور 3 سنوات عن إنطلاق مبادرة قادرون باختلاف.
وانطلقت اليوم الأربعاء، النسخة الرابعة من احتفالية ذوي الهمم «قادرون باختلاف» تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، تحت مسمى 'لينا مكان'.
وكان في استقبال الرئيس عدد من الوزراء والمسئولين، وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني.
ويقام الحفل تحت شعار «لينا مكان»، بعد أن أصبح الأفراد ذوو الهمم لهم مكان في الجمهورية الجديدة، والمجتمع أصبح قادرا على التعامل مع تواجدهم في جميع المجالات على عكس المكانة الضعيفة التي كانوا يعاملون بها قبل ذلك.
سيتضمن الحفل فقرة «اسأل الرئيس» للتواصل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يشارك عدد من الفنانين في الحفل وأبرزهم حسين الجسمي.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة بإعداد قاعدة بيانات شاملة لتدقيق حصر أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية على مستوى الجمهورية، وإدماج التخصصات الأكاديمية المتعلقة بالأجهزة التعويضية والعلاج الطبيعي في مناهج الكليات العلمية الحديثة التي أنشأتها الدولة مؤخرًا، في إطار سلسلة الجامعات الجديدة، بهدف تكوين حاضنة تكنولوجية تسخر لصالح المجمع الصناعي المزمع إنشاؤه لإنتاج الأطراف الصناعية.