وجه اللواء الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لما يقدمه للمصريين، مشيرا إلى أن مصر لديها رؤية قوية وواضحة حتى في مسألة تسليح الجيش المصري.
سلاح الدفاع الجوي المصري
وأضاف 'فرج'؛ خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الأربعاء، أن 85% من سلاح الدفاع الجوي المصري، هو سلاح روسي، مشيرا إلى أن روسيا عندما تقوم ببيع سلاح يكون لديها الأحدث.
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن الدفاع الجوي الروسي يعد أفضل من الأمريكاني في التطور والتمكن العسكري، مشيرا إلى أن مصر تختار ما يتناسب معها من التسليح، حيث حصلت من أمريكا، و روسيا، و الصين، و كوريا، على اسلحة مناسبة لها.
مصر والولايات المتحدة
أشاد الإعلامي أحمد موسى بالعلاقة القوية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، حاليًا؛ وهو ما ظهر جليًا في زيارة الرئيس الأخيرة لواشنطن، ولقاء نظيره الأمريكي، وكبار القيادات الأمريكية.
وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد» تابع موسى: «بقول لحضراتكم علشان محدش يجري خلف الإعلام المعادي؛ زيارة الرئيس الأخيرة لواشنطن من أفضل اللقاءات والتنسيق بين مصر وأمريكا؛ بعدما أجرى الرئيس لقاء في البنتاجون بناءً على طلب وزير الدفاع الأمريكي».
لقاء الرئيس السيسي ووزير الدفاع الأمريكي
وأوضح موسى، أن لقاء الرئيس السيسي ووزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، كان هامًا، إلى جانب لقاء الرئيس أيضًا، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي.
وعرض موسى، الصورة التي جمعت الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي، والتي التقطها السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، على هامش القمة الأفريقية الأمريكية، مستطردًا: «أقولكم معلومة مهمة؛ معندناش أزمة في أي ملفات مع أمريكا، ومش كل المعروف يُقال».
واستطرد موسى: «والله العظيم فيه ناس ما يعرفوا حاجة عن العلاقات المصرية الأمريكية الأن؛ وما أقوله جزء من التنسيق المصري الأمريكي الهام لصالح الدولتين؛ وعلاقتنا قوية قوي مع واشنطن».
وعن قضية السد الإثيوبي، أكد موسى أن واشنطن قدّمت تأكيدات بالحق التاريخي لمصر في مياه النيل، وموقف مصر من قضية المياه والسد؛ مضيفًا: «حد عاوز يعرف حاجة تاني بقولها على الهواء؛ ومش محتاج أفسر أكتر».
ولفت إلى أن أمريكا لا تضغط على مصر في أي ملفات مطروحة للنقاش بين البلدين، مطمئنًا المصريين مع قُرب نهاية عام 2022 بأن القاهرة لا تواجه ضغوطًا من أي دولة حول العالم في أي ملف من الملفات؛ حتى ملف حقوق الإنسان.