قال الدكتور مصطفى وزيري ، رئيس المجلس الأعلى للأثار، إن مصر تفعل كل المستحيل من أجل إعادة الآثار التي خرجت من الدولة المصرية بطرق غير شرعية.وعقد مؤتمر صحفى مشترك يتناول تفاصيل استرداد القطع الأثرية المصرية، بحضور الدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار في حضور القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، وذلك لتسليم تابوت أثري التابوت الأخضر.
وأوضح 'وزيري'، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد منذ قليل، وأذيع على فضائية 'اكسترا نيوز'، اليوم الإثنين، إن سُمك التابوت كبير جدًا مما دفع لصوص المقابر لسرقة غطاء التابوت دون القاعدة، ويقدر سمك التابوت بنحو يصل إلى 500 كيلو جرامًا، لافتًا إلى أن التابوت يرجع إلى العصور المتأخرة وهي الأسرة الـ27 وقد يكون بداية العصر البطلمي.
وأضاف ان التابوت خرج من منطقة مصر الوسطى قد يكون من محافظة بني سويف، متابعًا: 'وزير السياحة والأثر احمد عيسى أكد أنه تم إعادة 5300 قطعة أثرية، ووزير الخارجية أكد أن مصر مش هتسيب حقها ولن تفرط في أي قطعة أثار خرجت من مصر بطرق غير شرعية'.
وتابع: 'في أثار رجعت من أمريكا وفرنسا واسبانيا وانجلترا وبلجيكا لأنه تربطنا علاقات طيبة مع كل دول العالم لعودة ما خرج من مصر بطريقة غير شرعية، مصر مش بتفرط في آثارها وبنفعل كل المستحيل عشان نرجعها'.
التابوت الأخضر
تفاصيل تسلم وزارة الخارجية "التابوت الأخضر"
تسلم وزير الخارجية سامح شكري، تابوتا أثريا معروفا باسم 'التابوت الأخضر' فى مؤتمر بمقر الوزارة، وذلك بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، والقائم بالأعمال الأمريكى فى القاهرة.
ويتميز غطاء التابوت بحجم استثنائى يبلغ طوله أكثر من 2 أمتار، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي.
وأعلنت مصر في نهاية شهر سبتمبر الماضي استرداد غطاء 'تابوت أثرى استثنائي' يعود لكاهن مدينة هيراكيوبوليس، المدعو عنخ أن ماعت، من الولايات المتحدة الأمريكية، كان بحوزة متحف هيوستن، وتسلمته القنصلية المصرية فى المدينة.
وأثبتت التحقيقات الأمريكية بالسنوات الثلاث الأخيرة تهريب 16 قطعة أثرية مصرية بطرق غير مشروعة فى 3 قضايا مختلفة، من بينها 6 قطع تم استردادها من متحف المتروبوليتان، و9 قطع أثرية نادرة كانت بحوزة أحد رجال الأعمال الأمريكيين بالإضافة إلى قطعة عملة من الذهب ترجع للعصر البطلمي.