كشف الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، عن أسباب عدم تراجع الأسعار كما ذكر الاتحاد في وقت سابق في توقعاته أن تبدأ في النصف الثاني من فبراير.
وقال 'الزيني'، في مداخلة هاتفية لفضائية 'أون إي'، أن الأسباب هي اضطرابات السوق العالمية في أسعار الأعلاف والتي تمثل نحو 75% من مكون الانتاج في النهاية، بالاضافة لعدم تدفق الافراجات بشكل مستمر بنفس الكميات، مؤكدًا أن قطاع الدواجن قطاع حي لا يحتمل أنصاف الحلول أو الحلول الجزئية.
أزمة قطاع الدواجن
وأضاف أن قطاع الدواجن بكل مكوناته سواء تسمين أو بياض أو أمهات تعتمد على العلف كمكون رئيسي في استمرارها بنسبة تصل إلى 75%، مشيراً إلى أن الفترة السابقة والتي عانت من أزمة النقد الأجنبي ساهم في عدم توفر الأعلاف التي تأتي من الخارج، وما كان يتم الإفراج عنه كميات محدودة تسببت في خلق سوق سوداء، وارتفاع الأسعار لمستوى قياسي.
وأكد أن الأسعار العالمية عاودت الارتفاعات مجدداً، ووصلت أسعار الذرة والصويا لأسعار قياسية ده شيء صعب جًدا.
وأشار إلى أن مُربي الدواجن تحملوا أعباء كثيرة، لكن أسعار الأعلاف ألقت بظلالها على صغار المربين وقطاع التسمين، حيث عزف عدد منهم عن الاستمرار في الإنتاج وامتدت المشكلة لقطاع الأمهات والدجاج البياض و كثير من المربين خرجوا من العملية الإنتاجية.
وأوضح أن الإفراجات شجعت الناس على الدخول في صناعة الدواجن، ولكن خفضت الإنتاج، لافتًا إلى أن توازن الأسعار يأتي من زيادة العرض والإنتاج، وهذا لن يتحقق إلا بمزيد من الاتاحة للأعلاف.
وتابع: 'فعلا في ارتفاع في الأسعار البيض والدواجن، واحنا كمنتجين الاسعار مش منطقية فيها زيادة وفي ارتفاع في التكلفة و75% من التكلفة اعلاف النقد الأجنبي ارتفاع 100% خلال 4 أشهر، في افراجات للأعلاف لكن الكميات مازالت غير كافية، طن العلف زصل 16 الف جنيه وطن فول الصويا 31 الف جنيه