كشف جورج صفوت المتحدث الرسمي باسم هيئة قناة السويس، تفاصيل جنوح سفينة حاويات في المجرى الملاحي للقناة ظهر اليوم، موضحا أنه تم التعامل مع السفينة بنجاح وتعويمها خلال مدة 4 ساعات.
تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أكد أنه تم تعويم السفينة التي كانت جانحة وتسير في طريقها المعتاد.
وأوضح صفوت أن حركة السفن لم تتأثر في قناة السويس نتيجة جنوح السفينة، موضحا أن قناة السويس الجديدة سمحت بتيسير حركة الملاحة بعدما جنحت السفينة في القناة القديمة.
وشدد على أن السفينة كانت قادمة من ماليزيا ومتجهة إلى البرتغال وجنحت في نقطة عند الكيلو 78 ، وتبلغ حمولتها 163 ألف طن من البضائع، وطولها 199 مترا، وتم التعامل معها باحترافية شديدة.
واستطرد أنه تم الدفع بـ 4 قاطرات ونجحوا في تعويمها عند الساعة 7.30، وسلكت السفينة في مسارها الطبيعي، خلال أقل من 4 ساعات وهو وقت وجيز.
وأضافت أن مكان جنوح السفينة القادمة من ماليزيا مختلف تماما عن نفس المكان الذي شهد جنوح السفينة إيفرجيفن.
وحول أسباب جنوح السفينة، لفت جورج صفوت، المتحدث الرسمي باسم هيئة قناة السويس، إلى أنها راجعة لعوامل مركبة بين طقس سيء أو مشكلة فنية وهندسية في السفينة نفسها.
وواصل أنه كانت هناك 8 سفن خلف السفينة الجانحة، تم تأمينهم بقاطرات وحاليا استكملت طريقها وموجودة في الغاطس عند المدخل الشمالي للقناة ببور سعيد.
وأشار إلى أنه بدون وجود قناة السويس الجديدة، كانت الملاحة تعطلت من الاتجاهين الجنوبي والشمالي في قناة السويس عند جنوح مثل هذه السفينة.
واختتم أن قناة السويس حققت معدلات مبشرة خلال أول شهرين من 2023، وجاري حصرها، ليتم الإعلان عنها في نهاية مارس، كما هو معتاد الكشف عن عدد السفن بشكل ربع سنوي، معلقا: أن الأرقام مبشرة وتصل إلى 40 % في الإيراد بالعملة الصعبة أو عدد السفن.