قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي إلى مصر تعكس وجود انفراجة جيدة في العلاقة، هدفها هو وضع العلاقات في مسارها الصحيح الآن، مشيرا إلى أن العلاقات ما بين البلدين مهمة في الإطار الثنائي والإقليمي، وما يخدم المسار الجديد في الإقليم.
وأضاف 'فهمي'، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج 'التاسعة'، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع على الفضائية المصرية الأولي، أن هناك معادلات تشكل في الإقليم الآن ومصر باعتبارها دولة محورية رئيسية أعتقد أن هناك حرصا كبيرا من الجانب التركي للانفتاح على مصر في هذا التوقيت.
واستطرد: 'ما يحدث الآن هي محاولة لتقريب وجهات النظر، واعتقد أن المسار التوافقي ومسار تحسين العلاقات وتعزيزها في الفترة المقبلة سيكون مهم ومطروح، والقاهرة تستطيع أن تقدم الكثير للجانب التركي والأقليم، ومصر منخرطة في ملفات كثيرة في الأقليم منها الملف العراقي والسوري والقضية الفلسطينية وليبيا'.