علق الإعلامي عمرو أديب، على هزيمة فريق الزمالك أمس الأحد، بثلاثية أمام البنك الأهلي، قائلًا إن الزمالك تعرض لخسارة في 10 مباريات من أصل 17، خلال عام 2023.
وخلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر 2»، مساء الاثنين، إن الزمالك حقق رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا بهزيمته في 10 مباريات، معقبًا: «مبنتكلمش عن فرقة إحنا بنتكلم على خرابة، واللي مش مصدقتي يبص للهدف الثاني، يوري لك حالة فرقة نادي الزمالك (الخرابة)».
وأضاف أن لاعبي الدفاع لم يتحركوا لمنع تسجيل الهدف في مرمى الزمالك، مضيفًا: «3 أهداف في 7 دقائق رقم قياسي عالمي غريب، والموضوع مش غريب لأن اللاعبين كل يوم يجدون مدربًا جديدًا كل يوم».
ونوه أن «النادي الثاني الأكثر شعبية في مصر والعالم العربي ونادي البطولات لا يمتلك مدربًا»، لافتًا إلى أن الزمالك يتعرض لمشكلات كثيرة، فضلًا عن أن رئيسه كان موجودًا في السجن.
وأكمل: «معقولة ده يتعمل في الزمالك؟ هل يمكن يكون في نادي حياته تبقى عاملة كده؟ أنت عندك التاريخ كله وأحسن لاعبين والإمكانيات والجمهور، ليه الزمالك بيتعمل فيه كده؟ إحنا إمبارح كنا بنتهان والهزيمة مهينة».
وأشار إلى أن «جمهور الزمالك حزين ويشعر بالضيق بسبب ما حدث أمس»، مستطردًا: «يا جماعة اعملوا اللي أنتم عاوزينه، لكن المشهد ده مينفعش النادي دلوقتي لا أعظم ولا أكبر، إحنا بنتهان والفريق بقا تريقة».
وذكر أنه لا يستطيع تحميل اللاعبين مسئولية ما حدث، متسائلًا: «معقولة اللي بيجرا ده، ده لمصلحة مين؟ عاوز أسأل الناس المبسوطين جوا نادي الزمالك إيه اللي بيبسط في النادي وإيه اللي بيجرا عظيم؟ إيه المؤامرة اللي على النادي؟ ده إحنا قلب المؤامرة من جوا».
ولفت إلى أن الوضع يتحول داخل النادي من سيئ لأسوأ، منوهًا أن النادي تمكن من الحصول على بطولة الدوري سابقًا، رغم عدم وجود مجلس إدارة في هذا التوقيت.
واستطرد: «الأهلي مش منور أوي ومش في أعظم حالاته لكن الزمالك تدهور تدهورا كبيرًا، كفاية حالة الإنكار الموجودة عندنا، اللاعيبة متكسرة نفسيًا وليس بدنيًا، وأنا مالي الأهلي ياخد ولا مياخدش».
وشدد على أهمية إنقاذ الزمالك، متابعًا: «عاوز أعرف الدولة بتتفرج ليه؟ الدولة بتكتب على سطر وتسيب سطر، النادي ده بتاع الدولة والفلوس اللي بتضيع دي فلوس الناس».
واستنكر موقف وزير الشباب والرياضة وعدم وضوحه، مختتمًا: «بيقول مش عاوزين نضايق حد ونعمل حاجة تطلع غلط بعد كده، طب هتعرف إمتى؟ طب يا جماعة كلكم مش عندكم رأي، طب الرأي عند مين؟ النادي عمره ما كان كده حتى في أسوأ ظروفنا».