أكد شيخ الأزهر، أحمد الطيب، أنه سوف يعرض قضايا أخرى، من قضايا المرأة التي فهمت فهمًا رديئا لا يتفق مع شريعة الإسلام وتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف 'الطيب'، في برنامج 'فضيلة الإمام'، المذاع عبر فضائية 'دي ام سي'، اليوم السبت، أنه من هذه القضايا قضية ضرب الزوجات، أو ما زعمه زورًا إباحة ضربها في القرآن الكريم، لافتًا إلى أن هذه المقولة تبث بين الحين والحين، كإشارة الغبار في وجه هذا الدين الحنيف.
الغرب وقضية ضرب المرأة
وأوضح أنه كلما دخل مخطط الغرب لتدمير الأسرة مرحلة جديدة من مراحل مشواره الذي دبر له بعناية فائقة وتخطيط محسوب، أما سند هؤلاء المعترضين أو الكارهين للإسلام، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم في قول الله تعالى في سورة النساء، في سياق حالة محددة معينة هي حالة استعلاء الزوجة على الزوج ونشوزها عليه وكيفية علاج هذا النشوز وتوضيح انواعه وترتيب مراحل'.
وأشار إلى أن هذا السند الذي استندوا اليه في تصورهم السقيم لمعاني القران الكريم وقوله تعالى: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ'، مضيفًا أنه رغم أن هذا الاعتراض قتل بحث وتنفيذًا، لكنه يثأر عمدًا بين الحيين والأخر.