قال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن عقوبة نشوز الزوج لحماية الزوجة يتولاها الحاكم او القاضي، الذي من حق الزوجة أن ترفع امر نشوز زوجها إليه.
ضرب الزوج في الإسلام
وأضاف 'الطيب'، في برنامجه 'الإمام الطيب'، المذاع عبر فضائية 'سي بي سي'، اليوم الثلاثاء: 'ويتساءل البعض لماذا لا تضرب الزوجة زوجها الناشز؟، وهل ساوى القران بينهما في تنفيذ هذه العقوبة، والجواب الذي يجيب به واقع الرجل والمرأة وطبيعتها التي لا تتبدل او تتغير، وهو أن المرأة إذا أقدمت على ضرب زوجها الناشز الكاره لها فإنه سينقلب عليها لا محالة ويتحول إلى وحش ضار وستكون هي الضحية في آخر المطاف، لذا عهد بالزوج إلى سلطة تستطيع تنفيذ العقوبة عليه بوسائل لا يستطيع هو مواجهتها، وفي حالة حدث ذلك تكون آثمة
وتابع: أن العلماء أكدوا أنه على الزوجة أن ترفع أمرها للقاضي ليعذر الزوج على نشوزه، لافتًا إلى أن التعزير عقوبة مفتوحة يقدرها القاضي بداية من توجيه الموعظة مرورًا باللوم وانتهاءً بالسجن.
وأكد أنه إذا أصر الزوج على عنادة ونشوزه ورضيت الزوجة بالبقاء معه رغم نشوزه فإن القاضي يأمرها بهجر زوجها في المضجع، فإن لم يفد الهجر وأصر على عناده، ضربة القاضي تعذيرًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
