قال عثمان الجندي مراسل القاهرة الإخبارية، إن أم درمان تعاني من مشكلة الغطاء الصحي بعد خروج عدد من المستشفيات الحكومية من الخدمة نتيجة لعدم تمكن الأطقم الصحية من الوصول نتيجة الاشتباكات، إضافة إلى انقطاع الوقود خلال الفترة الماضية.
وأضاف «الجندي»، في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن بعض المستشفيات الحكومية عادت للعمل بصورة كاملة، إذ أن هناك 3 مستشفيات في شمال أم درمان عادت للعمل، إضافة لعودة العمل بعدد من المراكز الطبية الخاصة وبعض المراكز الطبية داخل بعض الأحياء.
وأشار إلى أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه بعض المستشفيات الكبرى للعودة للعمل بأم درمان، مثل مستشفى الأطفال، لافتًا إلى أن القطاع الصحي لم يتعافى تمامًا من الأزمة الحالية، وبدأ العمل بشكل جزئي.
وأكد أنه تم توفير الوقود بمحطات الوقود بأم درمان، وتصطف السيارات باختلاف أنواعها سواء خاصة أو سيارات لنقل الركاب في طوابير طويلة جدًا للحصول عليه، لافتًا إلى أن هناك ناقلات تحمل بعض من المواطنين مع أغراضهم للذهاب إلى ولاية نهر النيل.
عودة الإنترنت
ولفت إلى أن الخضروات متوفرة بمحلات بيع الخضروات بالشارع، كما أن المخابز تعمل بصورة طبيعية وبها عدد من المواطنين الراغبين في الشراء، كما ان هناك عدد من سيارات النقل التي تحمل البضائع والخضروات موجودة بشوارع أم درمان، كما أن خدمة الإنترنت قد عادت إلى أم درمان منذ 3 ايام بمختلف الشبكات، ولا توجد أي مشكلة بالإنترنت أو بالاتصالات أو بإجراء المكالمات، لافتًا إلى أن الإنترنت مازال مقطوع بالمناطق التي بها إنقطاع للكهرباء، نتيجة ضعف اشارة الشبكة من أبراج التقوية.
وأشار إلى أن المواطنين عادوا لحياتهم الطبيعية وبدأوا في زيارة الأهل والأقارب والجيران، كما أن سيارات نقل الركاب أصبحت تملئ شوارع أم درمان وتحمل عدد من الركاب الراغبين في الانتقال من مكان لآخر داخل الولاية، رغم استمرار القصف الجوي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
