اعلان

مدير «مستقبل مصر»: المشروع مقام على نصف مساحة «الدلتا الجديدة»

الدلتا الجديدة
الدلتا الجديدة

قال الدكتور ياسر عبدالحكيم، المستشار العلمي ومدير مشروع «مستقبل مصر»، إن هناك اعتقاد عند معظم الناس حول الإنتاج الزراعي يرجع لخصوبة الأرض، وهذا الاعتقاد كان صحيحًا في الماضي، إذ أنه مع التقدم التكنولوجي في العصر الحديث، أصبحت الزراعة علم ضخم قائم على مبدأ تحقيق أعلى إنتاجية يأتي من تحقيق أعلى إنتاجية في الأراضي الصحراوية الفقيرة غير الخصبة بشكل أكبر من نظيرتها الخصبة.

وأضاف «عبدالحكيم»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، اليوم الأحد، أنه يتم اللجوء إلى النواحي العلمية السلمية لزراعة الأراضي الصحراوية، وذلك بهدف الوصول إلى أفضل إنتاج بأقل التكاليف، موضحًا أن أول نقطة للوصول إلى أعلى إنتاج هي البحث عن أفضل صنف متناسب مع الأرض التي سيتم زراعتها، ومن ثم تحديد الكثافة النباتية للفدان، مشيرًا إلى أن الكثافة النباتية لو قلت أو زادت عن الحاجة سيقل الإنتاج.

مساحة مشروع الدلتا الجديدة

وأوضح، أنه يجب إقامة برنامج تسميد محترم لكل احتياجات ومراحل نمو النبات إلى جانب عمل برنامجي الري والحصاد المناسبين، وذلك من أجل الوصول إلى أعلى إنتاجية، مشيرًا إلى أن إنتاجية الأراضي الجديدة المستصلحة ليس أقل من الأراضي الخصبة بل على العكس ففي الوقت الحالي إنتاجية الأراضي الجديدة اعلى من نظيرتها الخصبة بسبب المنهج المتبع سالف الذكر.

وأكد أن مشروع «مستقبل مصر» باكورة مشروع «الدلتا الجديدة»، مشيرًا إلى أن إجمالي مساحة «الدلتا الجديدة» يبلغ 2.2 مليون فدان، بينما مساحة مشروع «مستقبل مصر» تبلغ أكثر من مليون و100 ألف فدان، ويمثل 50% من مساحة مشروع «الدلتا الجديدة» حتى الآن، وكانت بدايته في عام 2017، واعتماده الأساسي على مياه الآبار وسيدخل له ري تكملي بترعة من فرع رشيد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً