أكد أحمد أبو السعد، عضو مجلس إدارة البورصة السابق ومدير صندوق الذهب، إن في الخارج ممكن المواطن يتصل بالبنك ويطلب شراء ذهب، بينما في مصر يذهب المواطن إلى الصاغة وهو ما يعرضه لمخاطر السطو أو الفقد.
طرق الاستثمار في صندوق الذهب الأول في مصر
وقال مدير صندوق الذهب، خلال استضافته في برنامج 'كلمة أخيرة ' الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة 'ON'، إن المزايا التي يوفرها صندوق الاستثمار في الذهب منها إمكانية البدء في الاستثمار بمبالغ صغيرة ودون حد أقصى، بالإضافة لضمان التعامل في ذهب معتمد ومضمون مع توفير جزء من تكلفة الحصول على الذهب مثل تكلفة المصنعية التي يحصل عليها التجار، وتوفير خدمات الحفظ لدى أماكن معتمدة ومسجلة بسجلات الهيئة العامة للرقابة المالية وهو ما يحافظ على ممتلكات المستثمرين من الذهب من السرقة أو التلف.
وأضاف أحمد أبو السعد، أن الفرق الأساسي بين صندوق الذهب ومحال الصاغة هو أن الاستثمار في الصندوق يتم عبر شراء وثيقة قيمتها الاسمية 10 جنيهات فقط، يمكن استردادها أو الحصول على الذهب عينياً بأوردرات يومي الإثنين والخميس وذلك عبر شركة مصرح لها بشراء وبيع الوثيقة من جانب هيئة الرقابة المالية.
وحول الاستراد العيني، تابع: 'فتحنا باب الاسترداد العيني ولكن للي يزيد عن 50 جراما بره مافيش الاستراداد العيني ولا أحبذ التوسع فيه لكن عملناه تماشياً مع الثقافة المحلية وفي حال الاستراداد يتحمل التكاليف والرسوم.
وعن كيفية الاستراد، أشار إلى أن يقدم طلب الاسترداد سواء استرداد عيني أو نقدي وفقا لاختيار المستثمر، ويتم فتح باب الشراء أو الاسترداد في يومين فقط في الأسبوع هما يومي الإثنين والخميس.
وعن جدل التسعير الاسترشادي المعلن على موقع البورصة والاعتراض عليه من قبل تجار الصاغة قال: المستثمرون مش هيعرفوا يستثمروا بطريقة تسعير الصاغة و السعر استرشادي متبعين أعلى درجات المعايير الدولية.
وكشف أحمد أبو السعد،عن أنه سوف ييدأ عمل نحو 12 شركة سمسرة، بالإضافة إلى شركات ترويج وسيتم الإعلان عنها ويستطيع مواطن التوجه لأحد هذه الشركات ويطلب الشراء في صندوق 'إيزي جول' وبالإمكان أن يتم التعامل عبر آليات متعددة الأودر تليفون أو أونلاين أو حضوريا بمختلف الوسائل وعبر التطبيق الإلكتروني سيتم تدشينه.