نعى الإعلامي مصطفى بكري، شقيقه الإعلامي النائب الراحل محمود بكري، بكلمات مؤثرة، مؤكد أنه كان يتميز بالنشاط والحيوية والذكاء وحب الناس والفقراء، مضيفا أنه عاش سنوات طوال معه وكان روحين معا وجسد واحد.
وأضاف بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه شقيقه الراحل كان سنده وظهره في كل الأزمات والمشكلات، قائلا: «كان يرفض دائما أن يتقدمني ولا أعرف كيف كان هذا الإنسان المنحاز دائما إلى الوطن والناس والفقراء؟».
وأشار إلى أن الراحل كان دائما يرفض الترشح في الانتخابات البرلمانية، مبينا أن الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق طالبه من قبل بالترشح للانتخابات بعد أن تقدمت للانتخابات في الصعيد، إلا أنه رفض وأكد أنه سيظل برفقتي ومعي دائما في كل حياتي».
كما أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن شقيقه كان دائما ينكر ذاته وكنت دائما أقول له تقدم يا أخي، وكان يرفض دائما، لافتا إلى أنه كان يرفض الانتخابات ويقول دائما حلوان فيها ألف يصلحوا ليكونوا نواب في البرلمان مش محمود بكري بس».
ولفت إلى أنه أوصى أبناءه بأن يدفن في بلده في الصعيد بندر قنا، قائلا: «رفض طلب أولاده بأن يدفن في القاهرة، وأصر على أن يدفن في بلده التي تبعد عن القاهرة 600 كيلو متر، والتأكيد دائما أن القاهرة محطة وبلده هي الأصل ويريد أن يرتبط أولاده بالبلد».
وأوضح أن شقيقه شعر بقرب رحيله بحلم فسره لشقيقته الدكتورة شادية، ورؤية والدته في الحلم، مشددا على أن شقيقه الراحل كان قويا أيضا في الأزمات وحتى في فترة وجودنا في السجن، موضحا أن حلوان كلها تشعر بالحزن على فراقه.