دكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الروح الإيجابية السائدة في الحوار الوطني كانت ملحوظة منذ انطلاق أولى الجلسات في 14 مايو، التي ناقشت أو بدأت مناقشة النظام الانتخابي وحقوق الإنسان والتمييز والنقابات والمجتمع الأهلي.
وأضاف «فرحات»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا لايف»، اليوم الخميس، أن الأطراف المشاركة في الحوار الوطني ركزت على مسألة الخروج أو طرح أفكار عملية قابلة للتطبيق للتعامل مع هذه القضايا، سواء لمواجهة التحديات التي تواجهها أو التحديات المرتبطة بكل قضية، أو لطرح أفكار أخرى لتطوير القضايا أو تطوير القضية محل النقاش.
وأشار إلى أن الروح التي ميّزت الجلسات هي تحقيق نقلة فيما يتعلق بقضية النقابات والمجتمع الأهلي وقضية الأحزاب والمجالس المحلية، ووضع أفكار عملية قابلة للتطبيق.
وأكد أنه من الملاحظ أن هناك نوعا من التكامل في الأفكار التي طرحت من جانب الفاعلين، بعض النقاط كان عليها توافق كبير، وأخرى تتعامل مع رؤى بديلة، حتى في الموضوعات محل خلاف، لكن السمة الواضحة أن الجميع معني بوضع أفكار قابلة للتطبيق.