قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستهدف المواطنين الآمنين العزل في قطاع غزة، منوهًا إلى أن استهداف بوابة مستشفى الشفاء في غزة يؤكد أنه احتلال دموي يريد إيقاع أكبر عدد من الشهداء.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، اليوم الجمعة، في مداخلة هاتفية له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أي طواقم إسعاف تصل إلى أماكن المصابين لإنقاذهم، ويرتكب عمليات إبادة جماعية منذ أول يوم للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، إن الوضع في غزة كارثي، فمن خلال الاتصالات اختصروا لنا العاملين هناك أن رائحة الموت في كل مكان، خاصة في المستشفيات.
قطاع غزة
وأضاف، أن هناك 40 % من المستشفيات توقفت عن العمل، إما بالاستهداف المباشر أو بانقطاع الوقود، علاوة على توقف 51 مركزا صحيا تابعين للمنظمات الدولية ووزارة الصحة، من أصل 75 توقفت لتلك الأسباب.
وتابع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط: «هناك مئات الآلاف من المرضى يعانون من أمراض مزمنة، تعرضت حياتهم للخطر؛ نظرا لنقص الأدوية والرعاية الصحية اللازمة»، مواصلا: «تم تسجيل 200 هجمة مباشرة على المستشفيات والمراكز الصحية والمؤسسات الطبية، واستهدافها المباشر أو المناطق المحيطة بها انتهاك صارخ للقانون الدولي، علاوة على استخفاف قوات الاحتلال بحياة الأشخاص».
وأكد أن هناك 130 طفلا موجودين في الحضانات يعانون من أمراض مختلفة تتعرض حياتهم للخطر؛ نظرا لنقص الخدمة علاوة على وجود 9000 شخص يعانون من الأورام، مختتما أنه يجب أن يكون هناك هدنة مستمرة دون انقطاع وإدخال المساعدات الإنسانية.