كيف قضى أهالي غزة أول أيام رمضان؟ عمرو خليل يستعرض التفاصيل

إصابة الإعلامي عمرو خليل بفيروس كورونا
إصابة الإعلامي عمرو خليل بفيروس كورونا

عرض الإعلامي عمرو خليل، خلال برنامجه "من مصر" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن أول أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين، وتحديدا في قطاع غزة، والقدس المحتلة.

وقال «خليل»، إنه ما بين 17 ألف طفل يتيم وعشرات النساء الثكالى يعيش قطاع غزة في أوضاع إنسانية مأساوية وسطَ ظروفٍ استثنائيةٍ في قطاعِ غزةَ عادَ شهرُ رمضانَ هذا العام، لكنه ليسَ كالأعوامِ الماضية، فلا وجودَ لأي مظاهرَ رمضانيةٍ في القطاع، والزينةُ التي كانت تملأُ أرجاءَ القطاعِ وشوارعَه حلت محلَها مشاهدُ الدمارِ والركامِ في كلِ مكان.

وأضاف أن أجواءُ الفرحةِ والابتهاجِ المعتادة، لا يبدو لها أيُ أثرٍ هذا العام فالحزنُ والخوفُ يسيطرُ على الجميع، موائدُ الإفطارِ والسحورِ التي اعتادَ عليها الغزيونَ في أيامِ وليالِ رمضان، لم يعدْ بالإمكانِ إقامتُها، والمجاعةُ ضربت القطاعَ في كلِ اتجاه، وأصبحَ معظمُ السكانِ في العراءِ بعد أن أصابتهم مجازرُ الاحتلالِ بالقصفِ والغارات، وتعرضت منازلُهم للتدمير، ونزحَ من نجا منهم لمراتٍ عديدة.

وأوضح أنه رغمَ كلِ أشكالِ الألمِ والفقدِ والقتلِ والتشريد، وكلِ مشاهدِ الدمارِ والحصارِ والتجويع إلا أنّ أهَل غزةَ أصروا على استقبالِ الشهرِ الفضيلِ بطريقِتهم الخاصة، وارتفعت أصواتُهم بالتهليلِ والتكبير، كما أخذَ البعضُ منهم على عاتقِه مهمةَ تزيينِ خيامِ النزوحِ بزينةِ رمضانَ أملاً في إدخالِ بعضِ البهجةِ على ساكنِيها من الأطفال، ولم يمنعْهم الدمارُ الذي أصابَ المساجدَ من استقباِل الشهرِ المباركِ بأداءِ صلاةِ التراويحِ وإن كانت بأعدادٍ محدودةٍ في الشوارعِ والطرقاتِ العامةِ بعكسِ الأعوامِ السابقة.

ولفت إلى أنه وسط القيود التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي، يعاني الفلسطينيون من مضايقات تمنعهم من أداء الصلوات داخل المسجد الأقصى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً