أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم باحات المسجد الأقصى؛ وذلك نقلًا عن وسائل إعلام فلسطينية.
وأكدت وسائل الإعلام الفلسطيني، أن قوات الاحتلال تجبر المصلين داخل المصلى القبلي وفي محيطه على الخروج من المسجد.
وفي وقت سابق رصد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أبرز الأسباب التي تعيق التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة، ولو مؤقتة، في غزة، تسهم في حلحلة الكارثة الإنسانية التي تحل بالقطاع، وتسمح بتبادل رهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين.
وقال وسطاء في المحادثات التي جرت مؤخرا في قطر، إن المفاوضين الإسرائيليين لا يسعون فقط إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تم احتجازهم يوم 7 أكتوبر، لكن أيضا للحصول على الحرية لاستئناف الحملة العسكرية لسحق حماس "مرة واحدة وإلى الأبد"، بعد انتهاء وقف إطلاق النار "المؤقت".
وفي المقابل، تضغط حماس بشكل أساسي من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإيجاد سبل للبقاء مؤثرة في غزة بعد الحرب، حتى إن لم تكن حاكمة للقطاع.ووصف الوسطاء المحادثات بأنها الفرصة الأخيرة لتأمين هدنة، لتفادي خطط إسرائيل الوشيكة لشن هجوم بري على آخر معقل لحماس في رفح جنوبي القطاع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الثلاثاء إنه أوضح للرئيس الأميركي جو بايدن، أن حتى الاتفاق لن يثنيه عن دخول رفح على الحدود المصرية بريا.