قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن صناعة الدواء، لا تتحمل سعر الدولار بعد ارتفاعه رسميا لعدم قدرتها على تحمل التكاليف والفوارق.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج 'صالة التحرير'، المذاع على قناة 'صدى البلد'، أكد أن هيئة الدواء هي التي تتحكم فى تسعير الدواء.
واسترسل أن زيادة سعر الدواء وفق سعر الدولار الرسمي في البنوك، وحال وجود فوارق ستتحمل الصناعة هذه الفوارق، موضحا أن مرتبات العاملين في القطاع ستزيد لـ6 آلاف بداية من الشهر المقبل، وزيادة سعر الدواء تغطي فوارق المرتبات والزيادات التي ستمنح للعاملين.
واستكمل الدكتور علي عوف قائلا: طالبنا برفع سعر الدواء 50% وهيئة الدواء هي من ستقرر تلك الزيادة وإلا ستكون هناك نواقص عدة في السوق، مضيقا: الدولة عليها دعم القطاع بالعملة الصعبة والخدمات مثل الكهرباء والمياه وغيرها.
وأوضح رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن صناعة الدواء أمن قومي ولها بعد اجتماعي، وصناعة الدواء المحلية تغطي 92% من الاحتياج المحلي، لافتا إلى أن الصناعة تحملت أزمة كورونا ولم تحمل المواطنين أسعار إضافية بالتزامن مع غلاء أسعار الدولار مقابل العملة المحلية.