اعلان

علماء الدين يُحذرون من مركز تكوين للفكر العربي: دعوة صريحة للإلحاد.. ويهدف لإقصاء الشريعة الإسلامية

مركز تكوين
مركز تكوين

أحمد كريمة: سنصدر 4 كتب لمواجهة هذه الأفكار الخبيثة

عبدالله رشدي: مركز تكوين للفكر العربي يهدف لإقصاء الشريعة الإسلامية من المجتمع

'دعوة صريحة للإلحاد والأزهر يجب أن ينتبه لهذا المصاب الجلل'.. هكذا انتقد عدد من علماء العقيدة والشريعة في مصر، موضحين مخاطر تدشين مركز تكوين الفكر العربي.

مركز تكوين للفكر العربي

أُسّس «مركز تكوين الفكر العربي» في الـ 4 مايو 2024، ومن ضمن أعضائه الكاتب «يوسف زيدان»، و«إسلام بحيري»، ويرأسه الإعلامي إبراهيم عيسى.

أحمد كريمة: سنصدر 4 كتب لمواجهة هذه الأفكار الخبيثة

وفي هذا السياق وجه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر رسالة لمؤسسي مركز تكوين الفكر العربي قائلا: 'ابعدوا عن الدين واشتغلوا'.

وفي تصريحات لـ 'أهل مصر' تابع كريمة: 'الفكر يواجه بفكر، وسنصدر 4 كتب مجانًا مطبوعة وإلكترونية بداية من الغد، لمواجهة هذا الأفكار الخبيثة، ونقد شبهات الإرهاب ومنتدى التكوين'.

عبدالله رشدي: مركز تكوين للفكر العربي يهدف لإقصاء الشريعة الإسلامية من المجتمع

وفي السياق ذاته، علق الداعية عبدالله رشدي، قائلا إن المركز يقوم على الفكر العلماني الذي يهدف لإقصاء الشريعة الإسلامية من المجتمع، وتقليص دور الدين في الأمة والتشكيك في السنة النبوية والعلوم الفقهية.

وخلال تصريحات لـ'أهل مصر' تابع رشدي: 'هذا الأمر يعود على المجتمع بالسلب ويزيد من الصراع الفكري والتطرف بين أبناء الملة الإسلامية'.

الأزهري: مركز تكوين للفكر العربي يضم أشخاصًا يشككون في السُّنة والعقيدة

ومن جانبه حذر 'علي محمد الأزهري' عضو هيئة التدريس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وعضو اللجنة الفقهية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف من مركز تكوين الفكر العربي قائلا إنه يضم أشخاصًا يشككون في السُّنة والعقيدة.. ومؤسسة الأزهر الشريف يجب عليها أن تنتبه لهذا المصاب الجلل.

وتابع «الأزهري»: «لقد وجدت جمعًا من طلاب الأزهر ومن الكليات العلمية والمستحدثة، يجنحون أو يميلون لأقوال هذا الصنف، والأزهر عليه واجب في هذا الوقت، كما أن أرباب الكلمة يجب عليهم إعادة النظر في المناهج، وبخاصة مناهج العقيدة والتيارات والشبهات المثارة حول الاعتقاد».

وأضاف «الأزهري» أن تدشين مركز تكوين الفكر العربي، هو دعوة إلى الإلحاد بشكل صريح، ودعوة للتشكيك والطعن في الثوابت الدينية الإسلامية، وله تمويل ضخم وإعلانات ممولة وبرامج يُنفَق عليها مبالغ لا حد لها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً