قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن قرارات وزارة التربية والتعليم بشأن تغيير أنظمة التعليم وتقليل المواد، لها شقين إيجابي وسلبي.
وخلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أكد أن الشق الإيجابي في قرارات وزارة التربية والتعليم الأخيرة، يتلخص في تخفيف الضغوط النفسية والمادية من على الطلاب وأولياء الأمور، بعد قرارات الوزارة بإلغاء 3 وأربع مواد في المراحل المختلفة.
وأردف أن قرارات وزارة التعليم، كانت متسرعة وغير مدروسة بشكل كافي، موضحا أن ما حدث هو تدوير للمواد، وليس تطوير لأن التطوير يعني التحويل من حالة إلى حالة أخرى.
كما أوضح أن بعض المدارس لا تقوم بدورها التعليمي بشكل أساسي، لذلك يلجأ بعض الطلاب إلى الدروس الخصوصية، موضحا أن الوزارة ستقوم بإعادة تفعيل درجات أعمال السنة، والتي ستدفع الطلاب للذهاب إلى المدارس بشكل منضبط.
وتابع: من يقود العالم هو المعلم، لأنه هو من يُخرج الطلاب في جميع المجالات، موضحا أن الأكاديمية المهنية لتدريب المدرسين، ستقوم بإجراء الكورس المخصص للمعلمين في 6 أشهر.