جماعة الإخوان تطلب العفو مقابل اعتزال السياسة.. ومصطفى بكري: انتصارًا للدولة

مصطفى بكري
مصطفى بكري

علق الإعلامي مصطفى بكري، على المبادرة التي أطلقها حلمي الجزار، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في لندن، وتولى طرحها إعلاميا ماجد عبدالله، أحد كوادر الجماعة، وهي 'العفو وإطلاق سراح جميع المعتقلين من عناصرها مقابل اعتزال العمل السياسي.

وقال مصطفى بكري، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي 'إكس'، إن هذه المبادرة أثارت جدلًا وخلافًا حادًا في صفوف أعضاء الجماعة.

وأضاف 'بكري'، وهنا أتوقف أمام عدد من النقاط'، وهي:

- إن إطلاق هذه المبادرة دليل على وصول الجماعة إلى مرحلة اليأس ونهاية مشروعها الذي أطلقته بالسعي للعودة للحكم مرة أخرى.

- فقدانها الظهير الشعبي وإدراكها بأن مشروع الثورة ضد نظام الحكم في مصر قد فشل، وأن ثقة الجماهير في كل أطروحاتهم تكاد تكون معدومة.

- اشتداد الخلافات بين صفوفهم في الخارج بين جبهة لندن وجبهة تركيا.

- وعيهم وتأكدهم بفشل مشروع الإسلام السياسي في المنطقة، بعد تجارب الحكم في مصر وتونس وليبيا والمغرب والسودان.

- الضغوط التي يمارسها المحكوم عليهم في السجون بقبول أي حل يفضي إلى العفو عنهم.

- يبدو أن هذه المبادرة ستزيد من حدة الانقسام داخل الجماعة، وهو أمر سيزيد الأمور تعقيدا بينهم، وفي المقابل هذا يعني انتصارا جديدا للدولة المصرية ومؤسساتها وقيادتها وثوابتها الوطنية.

تغريدة مصطفى بكريتغريدة مصطفى بكري

ماجد عبد الله، الإعلامي بجماعة الإخوان أطلق تصريحات تلفزيونية، تتعلق بمطالبة حلمي الجزار نائب الدكتور صلاح عبد الحق القائم بعمل مرشد الجماعة السلطات المصرية العفو عن الجماعة مقابل اعتزال السياسة تماما، وإطلاق سراح المعتقلين من عناصرها بالسجون المصرية.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان سوف تتخلى عن العمل في السياسية لمدد تتراوح ما بين 10 و15 عاما، ونسيان ما فات خلال 11 عاما مضت منذ الإطاحة بحكم الجماعة في صيف 2013.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً