قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إنه من الواضح أن الدول الغربية بدأت فعليا بالتصعيد في الملف الأوكراني، خاصة بعد عملية كورسك، وتخبط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي بالتصريحات يبين أن الهدف الأساسي لعملية كورسك هو تشجيع الغرب على السماح لأوكرانيا لاستخدام أسلحة طويلة المدى داخل الأراضي الروسية المعترف بها من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف 'الأفندي'، خلال مداخلة على قناة 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الأربعاء، أن سماح الولايات المتحدة بذلك يمكن أن ترد عليه روسيا بالأسلحة النووية على الدول الغربية، نظرا لأن الأسلحة التي تطلقها أوكرانيا تكون منذ انطلاقها حتى وصولها للأراضي الروسية تحت تصرف أو مراقبة دول حلف الناتو أو الدولة التي أطلقتها، بواسطة مسيرات وأقمار صناعية غربية، حيث لا تملك كييف هذه الأدوات لوصول الصواريخ.
وأشار إلى أنه يمكن لروسيا استخدام السلاح النووي ضد هذه الدول، إذا بدأ الخطر عليها، مؤكدا أن موسكو لا تريد استخدام الأسلحة النووية على الأراضي الأوكرانية، وليس هناك هدف معين لاستخدام الأسلحة النووية على هذه المناطق.