قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مضمون الكلمة التي ألقاها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الأمم المتحدة، تحمل في طياتها مزاعم وأكاذيب وروايات مضللة، وهو أمر متوقع، كما زعم أن إسرائيل تسعى نحو السلام، متعجبا: «لا أعلم عن أي سلام يتحدث!».
وخلال مداخلة لقناة «إكسترا نيوز»، أكد أن نتنياهو زعم خلال كلمته بأن اتفاق التطبيع مع الأشقاء في السعودية كان من الممكن أن يتحقق لولا أحداث 7 أكتوبر الماضي، وأكد أن إسرائيل تسعى لتغيير ملامح الشرق الأوسط.
وتابع «فهمي»: «نتنياهو وجه خلال كلمته رسائل إلى حركة حماس، محذراً إياها من أن يكون لها دور في غزة، ودعاها للإفراج عن الرهائن».
وأكد «فهمي» أن حزب الله يقاتل في الشمال ولن يسمح بتطورات معينة، مؤكدا أن نتنياهو لديه تخوفات من حزب الله، واصفاً إياه بجيش إرهابي.
وأوضح أن نتنياهو زعم أيضا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية لا يسعون للسلام، مشيرا إلى وجود مشروع للمطالبة بنزع شرعية إسرائيل أمام المحافل الدولية، مشدداً على أن خطاب نتنياهو يستدعي إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه وبحق قادة التشكيلات الإسرائيلية.