قال الدكتور سعيد عكاشة، خبير الشؤون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات، إن هناك تفاؤل كبير بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هذه المرة، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن ليغامر بالحديث عن أن هناك احتمال كبير لعقد اتفاق الهدنة في الأسبوع المقبل إلا لو كان متأكدًا من أنه حصل على موافقة الطرفين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مسألة الهدنة تبدو محسومة إلى حد كبير ما لم تحدث أي مفاجآت سيتم الإعلان عنها ولكن مسألة إنهاء الحرب مختلفة تمامًا، مؤكدًا أن إسرائيل منفتحة فقط على الهدنة وليست منفتحة على إنهاء الحرب على الأقل في هذه المرحلة.
وأوضح، أن هذه المرحلة هي مجرد هدنة تمتد لـ60 يوم، والضمانات الموجودة داخل اتفاق الهدنة كما تم نشره في بعض المصادر بأن هناك تقسيم لعدد الرهائن الإسرائيليين على مراحل طيلة مدة الهدنة التي تمتد على مدى الشهرين، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستكون حريصة على أن تفسدها خلال هذه الفترة لأن الإفراج عن 8 رهائن أحياء في البداية ثم تأجيل 2 منهم حتى اليوم الخمسين والإفراج عن عدد من الجثث موزعة على أربعة مراحل كل هذه الأمور تجعل أن الهدنة يمكن أن تُعقد ويمكن أن تستمر لفترة طويلة.
وتابع: "أما إذا كانت حماس تقول نريد إنهاء الحرب فإنها مسألة سابقة لآوانها ولا أعتقد أن أي طرف يمكن أن يستجيب لمطلبها بأن يكون هناك حديث عن إيقاف الحرب قبل نهاية هذه المدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
