ads
ads

أحمد موسى يطالب الحكومة بالرد على تصريحات محمود محيي الدين بشأن الاقتصاد المصري: شخصية وطنية لا يمكن التشكيك فيها

احمد موسى
احمد موسى

كشف الإعلامي أحمد موسى، أنه جلس مع أحد كبار المسئولين ومع الإخوة والأصدقاء وسألوا عن وضع مصر الاقتصادي، مضيفا أنه تحدث مع مسئول حكومي بشأن تصريحات الدكتور محمود محي الدين، وهو شخصية وطنية واقتصادي قوي ويشغل منصب مهم في الأمم المتحدة ووزير استثمار مصري سابق.

وتابع خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن المسئول عليه أن يرد على كل يتعلق به ويمتلك شجاعة الرد، مضيفا: لا يمكن على الإطلاق التشكيك في الدكتور محمود محي الدين ولا وطنيته.

ولفت إلى أن محمود محي الدين رجل محب للبلد وداعم بكل قوة، وإن كان عنده رأي نسمعه، ومينفعش تكون كل وجهات النظر واحدة، لأنها ممكن تفتح طريق أو تديني فكرة أو معلومة صحيحة.

وأردف: البلد "مصر" كانت فين فعلا وبقيت فين فعلا، إحنا مكناش لاقيين 5 مليون دولار نجيب بهم دواء وفي الفترة ما بين 2013 و2014 و2015 قبل الذهاب لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الأول في 2016.

وفي وقت سابق قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية د.محمود محيي الدين، إن الاقتصاد المصري كان يدور على مدار 10 سنوات ماضية منذ عام 2015 و2016 وحتى نهاية علاقته الحالية مع صندوق النقد الدولي في إطار "برنامج للتثبيت" من المفترض أن ينتهي في نوفمبر 2026.

وأضاف محيي الدين، في مقابلة مع "العربية Business"، أن هذه العلاقة تأتي في إطار اقتصاد إدارة أزمات، لكن الوقت حان للتمرد على تلك العلاقة المقيدة للحركة والتي كانت مطلوبة في وقتها نتيجة وجود اختلالات مالية ونقدية منذ عام 2015، جاء بعضها من صدمات مختلفة وتعثرات متباينة منها بأسباب خارجية وأخرى لأسباب إدارة اقتصادية محلية لم تكن موفقة في بعض الأحوال.

وأشاد بإعلان رئيس الوزراء المصري بإعلان برنامج جديد وحديث وزير المالية المصري، مضيفاً: "آن الأوان لمصر أن تتبنى نهجا مختلفا تماما عما كان عليه الوضع مع الصندوق الذي أوشك على الانتهاء".

وأوضح أن النهج يجب أن يتحول من مجرد برنامج لضبط الاختلالات النقدية والمالية إلى برنامج للنمو والتنافسية وزيادة التصدير والاستثمار وإعادة الأوضاع لطبيعتها في الإدارة الاقتصادية وأيضا إعادة تمكين الطبقة الوسطى والتعامل مع تحديات التنمية المستدامة ومن أهمها علاج مشاكل توزيع الدخل والفقر المدقع وهو ما لا يعالجه برنامج الصندوق.

وأشار محمود محيي الدين، إلى انتهاء أزمات سابقة مثل أزمة السوق السوداء للعملة، بفعل دور البنك المركزي المصري، وأيضاً وجود فائض أولي في الموازنة وهو مؤشر لا يهم عموم الناس لكنه يهم وزارة المالية، لكن هل الاقتصاد يلبي احتياجات عموم الناس وبعيد عن آثار الصدمات المتوقعة ويمكنه التصدي لها بشكل أفضل!.

وقال إن الاقتصاد المصري لم يتحرك منذ عام 2015 وفق مؤشر الناتج المحلي الثابت وظل عند 480 مليار دولار دون نمو يذكر.

وأوضح أنه بالنسبة للمؤشر الآخر الذي يستخدمه صندوق النقد الدولي بشأن معدل النمو الاقتصادي بأسعار السوق هو حالياً في حدود 350 مليار دولار، ونسبته من الاقتصاد العالمي لا تتجاوز 0.3% في حين أن عدد السكان مصر يتجاوز نسبة 1.3% من التعداد العالمي.

وتابع: "لذلك بالنظر إلى النمو والتنافسية والقدرة على الانطلاق يجب أن يكون الاقتصاد المصري أفضل مما هو عليه الآن على الأقل بنحو أربع مرات".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً