بدون مكتب تنسيق أوسفر للخارج.. كيف تدرس في الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد بإسبانيا

الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد بإسبانيا
الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد بإسبانيا

يحلم كل طالب بالالتحاق بأحد كليات القمة، ولكنه يصطدم بمجموع منخفض في الثانوية العامة، ويعتقد أن هذا أطاح بكل آماله وسدت جميع الأبواب في وجهه، ويعيش الوالدين في قلق وحالة نفسية سيئة، دون أن يعى الطالب أن هناك بدائل كثيرة لاستمرار الحياة والحصول علي تعليم متميز، وهذا ما تمثله عدد من الجامعات في العالم منها:

الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد بإسبانيا

تأسست الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد عام ١٩٧٢ بموجب توصية القانون التربوي لعام ١٩٧٠ تحت إشراف وزارة التربية والعلوم الإسبانية من أجل تقديم التعليم بالمراسلة والإذاعة والتليفزيون للطلبة الذين لم يتمكنوا من المواظبة علي التعليم في الجامعات التقليدية، وبدأت نشاطها في يناير ١٩٧٣ بأول مجموعة من الطلاب بلغ عددهم ١٢ ألف طالب في الفلسفة والقانون والآداب.

أهداف الجامعة

تهدف الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد بإسبانيا لتحقيق عدة أهداف منها:

١- دعم التعليم التقليدى من خلال الأموال التي يتم توفيرها من تمويل التعليم المفتوح.

- خلق فرص جديدة تعادل في الجودة والمحتوى ما توفره نظم التعليم الأخري.

- رفع مستوى التعليم العام في البلاد والإسهام في التعليم الدائم والمستمر.

- تقديم برامج جديدة وطرق وتقنيات بالافادة من المعدات والأجهزة المستحدثة.

البرامج الدراسية

تقدم الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد بإسبانيا مجموعة من المقررات أهمها:

- مقررات لأولئك الذين لم يكملوا مقررات الثانوية العامة، ولم يمنحه اى شهادة أو مؤهل رسمى.

- مقررات لمنح شهادة.

- وتمنح تلك المقررات الطالب علي درجة الليسانس بعد أن يجتاز تدريسها بنجاح.

- مقررات لنيل درجة الماجستير والدكتوراة.

- تقدم هذه البرامج من خلال خمس كليات، وهى الاداب والفلسفة وكلية الخقوق، وكلية الاقتصاد والإدارة،وكلية العلوم، والكلية التقنية للهندسة الصناعية بالإضافة إلي معهد العلوم التربوية بالحامعة.

التمويل

تعتمد الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد بإسبانيا علي عدة مصادر للتمويل أهمها:

- الرسوم الدراسية التي تحصل من الطلاب المتقدمين حيث تبلغ أكثر من ٦٠٪ من مصادر التمويل للجامعة.

- ما يعود علي الجامعة من عائدات بيع المواد التعليمية المطبوعة والمسجلة صوتا وصورة لطلاب الجامعات الإسبانية الأخرى والجمهور.

WhatsApp
Telegram