علقت الإعلامية دعاء عبدالسلام، على جريمة السيدة التي أحرقت ضرتها في أطفيح وهي حية، مبينة أن السيدات مؤخرًا في العصر الحديث يستقون بالقانون والمتاجرة بقضايا المرأة التي أنصفها القانون الوضعي، جعلها تستوحش، وأصبحت تتعامل مع زوجها بقانون الغابة ففرضت وحشيتها وباتت تتعامل بظهر متين كفل لها أن تقتل وأن تحرق وأن تعذب.
دعاء عبد السلام
وأكدت عبدالسلام في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': 'بعض السيدات الآن أصبحت تتاجر بعواطفها ومشاعرها تحت مسميات أنا بأغير عليه وهو ملكي، وده بتاعي، وإذا جئنا بعلماء نفس واجتماع سيجدون أن هذا مرجعيته فنكوش'.
وأضافت الداعية لتعدد الزوجات، أن بعض النساء أصبحن يعبدن أهوائهم ويتاجرن بمشاعرهن وهن أصحاب القرار ولهن اليد العليا في حياة من حولهم، ليس أزواجهم فقط ولكن في حياة أولادهم، متابعة: 'أنا منذ 7 سنوات أقول أن الكثير من الزوجات إلا من رحم ربي أصبحوا في الأسوأ، ويستفحلون في وحشيتهم وعدوانيتهم'.
دعاء عبد السلام
وبينت الإعلامية والداعية لتعدد الزوجات، أن السيدة التي قامت بحرق ضرتها تستحق قانون عادل يحكم عليها بالإعدام في ميدان عام، فهي سيدة تعبد أهوائها.
وكانت ربة منزل أنهت حياة ضرتها، بحرقها حتى الموت بسبب الغيرة منها، حيث حرقتها بالبنزين، وأغلقت باب الغرفة عليها حتى تأكدت من وفاتها، ثم استغاثت بشقيق زوجها لإبعاد الشبهة عنها، وألقى رجال المباحث القبض على المتهمة، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.