الآثار السلبية لإساءة معاملة الأطفال وإهمالهم

اساءة معاملة الأطفال
اساءة معاملة الأطفال

تعتبر قضية إساءة معاملة الأطفال وباء رهيبا، يمكن أن تعرض الطفل للأذى سواء كان أذى بدنيا أو عاطفيا، أو إلحاق ضرر بالطفل، ولكن يتساءل الكثير من الناس بين الفرق بين إساءة المعاملة والتربية، وستوضح السطور القادمة ما هي إساءة معاملة الأطفال.

ما هي إساءة معاملة الأطفال؟

آثار إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم إساءة معاملة الأطفال

كشف موقع' شيلد جيد'، أن إساءة معاملة الأطفال تحدث عندما يتسبب أحد الوالدين أو مقدم الرعاية، سواء من خلال الفعل أو عدم التصرف، في حدوث إصابة أو وفاة أو أذى عاطفي أو خطر إلحاق ضرر جسيم بالطفل.

وأكد الموقع، أن هناك العديد من أشكال سوء معاملة الأطفال، بما في ذلك الإهمال والاعتداء الجسدي والاعتداء الجنسي والاستغلال والاعتداء العاطفي.

وأضاف الموقع، أن إساءة معاملة الأطفال تعتبر ليست مجرد عيون سوداء، في حين أن الاعتداء الجسدي صادم بسبب العلامات التي يتركها، فليست كل علامات إساءة معاملة الأطفال واضحة، ويعتبر تجاهل احتياجات الطفل، أو وضعه في مواقف خطرة غير خاضعة للإشراف، أو تعريضه لمواقف جنسية، أو جعله يشعر بأنه لا قيمة له أو غبائه هي أيضًا أشكال من إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم ويمكن أن تترك ندبات عميقة ودائمة على الأطفال، بغض النظر عن نوع الإساءة، تكون النتيجة ضررًا نفسيًا خطيرًا.

آثار إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم

آثار إساءة معاملة الأطفال وإهمالهمآثار إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم

تترك جميع أنواع الإساءة والإهمال ندوبًا دائمة، قد تكون بعض هذه الندوب جسدية، لكن الندوب العاطفية لها آثار طويلة الأمد طوال الحياة، وتضر بإحساس الطفل بذاته، وعلاقاته المستقبلية، وقدرته على العمل في المنزل والعمل والمدرسة.

تشمل آثار سوء المعاملة والإهمال على الطفل ما يلي:

١)انعدام الثقة وصعوبات العلاقة

إذا كنت لا تستطيع الوثوق بوالديك، فمن يمكنك الوثوق به بدون هذه القاعدة، من الصعب جدًا تعلم الثقة بالناس أو معرفة من هو جدير بالثقة هذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبة الحفاظ على العلاقات في مرحلة البلوغ، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى علاقات غير صحية لأن الشخص البالغ لا يعرف ما هي العلاقة الجيدة، المشاعر الجوهرية لكونك عديم القيمة، إذا قيل لك مرارًا وتكرارًا عندما كنت طفلاً أنك غبي أو أنك لست جيدًا، فمن الصعب جدًا التغلب على هذه المشاعر الأساسية، عندما يكبرون، قد يتجاهل الأطفال المعتدى عليهم تعليمهم أو يقبلون بوظائف منخفضة الأجر لأنهم لا يعتقدون أنهم يستحقون أكثر.

٢) غالبًا ما يعاني الناجون من الاعتداء الجنسي، مع وصمة العار اللذين يحيطان بالاعتداء، من الشعور بالضرر.

٣)مشكلة في تنظيم العواطف.

لا يستطيع الأطفال المعتدى عليهم التعبير عن مشاعرهم بأمان، نتيجة لذلك تختفي المشاعر وتخرج بطرق غير متوقعة.

٤) يمكن أن يعاني الناجون من إساءة معاملة الأطفال من القلق أو الاكتئاب أو الغضب غير المبرر، ويلجأون إلى الكحول أو المخدرات لتخدير المشاعر المؤلمة.

WhatsApp
Telegram