يبدو أن شعار السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لحفظ أمن مصر داخليا وخارجيا " مسافة السكة" ليس فقط مختصا بإرادة رئاسية، بل انسحب بفضل الله تعالى أولا ثم بفضل متابعة و اهتمام الرئيس السيسي الدؤوبة لحفظ أمن البلاد و العباد، على كل أفراد أجهزة الأمن في الدولة بشقيها الداخلي و الخارجي، و أصبح اهتمامهم بأمن المواطن هو الهدف الأسمى.
فقد رأينا كلمة الرئيس المشهورة حينما تم التعامل مع الإرهابيين خارج مصر بكل قوة و حزم على الحدود المصرية مع دولة جارة شقيقة، و طبق سيادته "مسافة السكة"، بسبب ما تعرض له بعض أبناءنا هناك للهجوم، و ألزمهم الجيش المصري حدهم بتعليمات عليا و أحضروا المارق الإرهابي المعدوم هشام عشماوي، فقال الرئيس مجيبا على تساؤل بشأن أن هناك قوانين دولية تمنعه من استخدام أي تدخل لدى دولة أخرى، فقال بقوة: "لا موانع لدي حين يتعرض أمن مصر أو مواطنينا للخطر".
و هنا أشيد بالتحرك السريع الناجز للواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، لتحقيق ذلك الأمن و الأمان و السلامة المجتمعية و بمنتهى الحزم و المهنية و الاحترافية من رجال مباحث العاصمة، و قد تحقق ذلك في غضون ربع ساعة على الأكثر من اتصالي معه هاتفيا ليلة أمس.
اللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهرةو إني هنا إذ أقدم له التحية و التقدير، أنتهزها فرصة لتحية اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة و العميد أيمن وحيد مفتش المباحث و رجاله بقسم شرطة دار السلام، و على رأسهم المقدم وسام عطية رئيس المباحث و النقيب أحمد عبد المعطي معاون مباحث القسم، و أفراد القوة التي كانت ترافقه، على التحرك السريع و إنهاء أزمة كادت تكبر لولا فضل الله تعالى ثم تدخلهم الناجز في حفظ أمن المنطقة على كورنيش المعادي بدائرة قسم دار السلام، بسبب حريق نشب بفعل بعض المتعدين على حقوق المواطنين دون اكتراث بحياتهم أو إلحاق الضرر بهم..
و في النهاية أدعو الله تعالى أن يحفظ مصر و شعبها و جيشها و أجهزتها الأمنية و كافة أجهزة الدولة المختلفة من الفساد و التراخي و التهاون في تنفيذ القانون و من الإرهاب الذي يؤخر عجلة التنمية مع سبق الإصرار و الترصد من دول بعينها، لكن مصر ستبقى صامدة بفضل الله تعالى أولا ثم بسواعد أبنائها المقدمين حياتهم فداء لها مهما حاول الأعداء في الداخل أو الخارج إيقاف تنفيذ التنمية أو الرقي بالخدمات للمواطنين، فعندنا رئيس له أجهزة لا تهدأ مثله ليل نهار في سبيل رفعة هذا الوطن الحبيب..
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
