"اغلبيه بالعيال وادبحلها القطة".. نصائح زوجية تخرب البيوت

صورة ارشيفية

عندما تنتقل المرأة والرجل للعيش فى منزل جديد وتكوين أسرة صغيرة، بعد اتمام مراسم الزواج، نجد الأم أو بعض الصديقات المقربات يبدأن بالهمس فى أذن الزوجة وكذلك الزوج يتسلمه أصدقاؤه، وذلك لكى يتم النصح للطرفين ببعض النصائح للأسف "اللى تخرب البيت مش تعمره"، ظنا منهم أنهم يسدون خدمة لهذه الأسرة الجديدة التى لم تتعرف بعد على شكل وإطار الحياة الزوجية الصحيح!.

وتبدأ بعض الأمهات بنقل الكلام المتوارث لتضعه ابنتها "حلقة فى ودنها"، حتى تنعم بزوجها وتكسب وده، طيلة عمرها وتعيش "متهنية ومستورة".

- "اغلبيه بالعيال يغلبك بالمال"، من النصائح التى لا يمكن تطبيقها فى عصرنا هذا، فقد تكون على العكس، فنجد الكثير من الرجال "طفش" وتركها تحمل هم تربية العدد الكبير من الأولاد.

- "قصصى ريشه ليلوف على غيرك"، هذا المعتقد القديم والنصيحة التى تجعل المرأة "تنفض جيوب زوجها"حتى لا يجد ما يعاكس به البنات وحتى لايبقى له ما يتزوج به، وهذا لم تمنع الرجل "بالعلب بديله"، بل تجعله ينفر من تلك الزوجة المتسلطة دوما كثيرة الأسئلة.

- "حيريه وشعللى الغيرة فى قلبه يفضل جنبك علطول"، قد تهمس بعض الصديقات والأمهات لبناتهن بذلك القول، فاشعال الزوجة نار الغيرة بقلب زوجها تجعله دوما متعلقا بها ومهتما بأحوالها يخشى أن يفقدها، ويمكن أن تستغله فى قضاء "المشاوير وشيل المشتريات".

- "الطريق لقلب الراجل معدته"، درجت جميع النساء على تلك المقولة، التى قد تجعل الرجل "يطق من جنابه، فمراته بايته فى المطبخ"، والدليل مسرحية المتزوجون وذلك المشهد الساخر للانصباب اهتمام زوجه "حنفى" بالأكل فقط، اهتمى بالطعام الصحى الذى يشبع زوجك ولا يصيبه "بالتخمه".

- "ادبحلها القطة فى ليلة عرسها"، على الزوج أن يتقمص دور "سى السيد" الذى لا ينشق له غبار ولا تعصى له الزوجة له أمرا من أول ليلة، وإلا امتطه طيلة العمر "وكسرت كلامه علطول" فعليه أن يحسم الأمر من أول ليلة وأن يكون شرسا، ذلك النوع من الرجال قد لا يعرف للرقة والتعامل مع الأنثى باللطف واللين طريقا، فتتحول الحياة لجحيم نتيجة الموروث الذى درج عليه.

- "جوزك على ما تعوديه وابنك على ما تربيه"، تجعل بعض الزوجات بالمرصاد لازواجهن، وكأنها "ناظر مدرسة" تحاول دائما تقويم سلوكه، واجباره على السير فى مسار واحد من العادات التى تفرضها عليه، حتى يعتاد على الحياة الزوجية النمطية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً