"أقدام اللوتس" و"تا موكو".. أغرب 6 معايير جمال حول العالم

غرب 6 معايير جمال حول العالم
غرب 6 معايير جمال حول العالم
كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة الميرور البريطانية عن أغرب معايير الجمال في بعض الدول وعلى الرغم من وجود العديد من التقاليد، والثقافات المثيرة للاهتمام في بعض أجزاء العالم، فإن بعضًا منها لديه طقوس غريبة.

1- كوريا الجنوبية

هناك واحدة على الأقل من بين 5 نساء في كوريا الجنوبية، خضعت لجراحة تجميل لتكبير الأنف والعينين، حيث يعتبر تكبير الأنف والعينين من معايير الجمال، ويدفع ذلك بعض النساء لإنفاق آلاف الدولارات على جراحة الأنف وحدها.

2- تايلاند

تضع النساء في قبيلة "كايان" بتايلاند لفائف من النحاس حول أعناقهن لإطالتها، ويبدأ العمل بهذا التقليد منذ الطفولة في سن 4 أو 5 سنوات، ويزداد عدد هذه اللفائف على مر السنين، إذ تعتبر الفتاة صاحبة الرقبة الأطول، هي الأكثر جمالًا، وأناقة في هذه المنطقة.

وتُحكى العديد من القصص حول حلقات العنق، بما في ذلك الأسطورة التي تقول إنها تحمي المرأة من هجوم النمور، وأسطورة أخرى تروج لدورها في حمايتها من أن تصبح من العبيد عن طريق جعلها أقل جاذبية للقبائل الأخرى.

3- الصين

تعتبر أقدام "اللوتس" من ممارسات الجمال الأكثر وحشية، وغرابةً، بدأته راقصات سلالة "شانغ" الصينية في القرن الحادي عشر الميلادي؛ إذ كنَّ يرقصن على أرضية مزيَّنة بزهرة اللوتس.

وسرعان ما انتشر هذا التقليد بين ملايين النساء، وظل سائدًا في إمبراطورية الصين عدة قرون، إذ كانت تخضع له الفتيات في الطفولة ابتداءً من سن 5 سنوات، عن طريق كسر الأصابع باستثناء الإصبع الأكبر، ثم تغلف القدمان بقطعة من القماش.

وحظرت هذه الموضة الغريبة عام 1912؛ بسبب المخاطر الصحية الناتجة عنها، بدايةً من الصعوبة في السير، والالتهابات البكتيرية، وصولًا إلى تلف الأعصاب، والغرغرينا.

4- نيوزلندا

يعتبر وشم الفم والذقن، الذي يُعرف باسم تقليد "تا موكو"، بمثابة طقس مقدس عند شعب "الماوري" في نيوزلندا، وكان الوشم يتم في بعض الأحيان للوجه كاملًا، ويعد تقليدًا قديمًا يُعمل به منذ 1000 عام، باستخدام الطرق، وأدوات كالإزميل.

5- إثيوبيا

تضع الفتيات في قبيلة "مورسي"، بجنوب إثيوبيا لوحات أو أقراصًا في الشفة السفلية، لكي تمتد بشكل كبير ابتداءً من سن 13 عامًا، ويزداد حجم اللوحة تدريجيًا بمرور الزمن، ويعتبر هذا العرف رمزًا للجمال وعلامة على النضج الجنسي، وجزءًا هامًا من طقوس الزفاف.

إذ تُحدث الفتاة ثقبًا في الشفة السفلى، ثم تضع وتدًا خشبيًا صغيرًا بعد شفاء الجرح، وبعد ذلك تُغيره بآخر أكبر كل فترة لتمديدها، وعندما يصل قطر اللوحة إلى 20 سم، يمكنها إزالة جزء من الأسنان السفلية، وتتفنن كل فتاة بزخرفة اللوحة الخاصة بها، والتي يتراوح قطرها بين 4 و20 سم، وكذلك تضع المتزوجات الطعام على لوحاتهن عند خدمة أزواجهن.

6-كينيا

اعتاد الرجال، والنساء في قبيلة "الماساي"، الكينية إطالة شحمة الأذن، باستخدام مواد مختلفة بما في ذلك الأشواك، وحزم من الأغصان، والحجارة، وأنياب الفيلة.

وترتدي النساء أيضًا أشكالًا مختلفة من الحلي من الخرز في شحمة الأذنين، ولا تزال هذه الممارسة شائعة حتى الآن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً