تمر اليوم ذكري وفاة الراحلة عزيزة حلمي، الملقبة بأطيب حما في تاريخ الشاشة الفضية، إحدى فنانات الزمن، والتي استطاعت بملامحها الهادئة أن تبرع في تقديم دور الحماة والأم، فكان لديها حل لجميع المشاكل التي تواجه أبنائها.
بدأت عزيزة حلمي مشوارها الفني في عام 1942 عندما شاركت فى فيلم "ليلة الفرح"، وقدمت أهم أدوارها فى فيلم "اليتيمين" ومن أبرز أدوارها "دموع فى عيون وقحة"، حيث تعود بدايتها إلى علاقتها بالفنانتين زينب صدقي وفردوس محمد، حيث قدماها للمخرج أحمد بدرخان الذي أسند إليها دورًا فى فيلم "قبلني يا أبي" مع محمد فوزى ونور الهدى.
لها العديد من الأدوار الفنية الهامة من بينها "ظلموني الناس" و"حماتى قنبلة ذرية" و"ليلة غرام" و"البيت السعيد" و"جنة ونار" و"سيدة القطار" و"بلال مؤذن الرسول" و"دهب" و"المراهقات" و"موعد مع الماضي" و"قاضي الغرام" و"أدهم الشرقاوي" و"الزوج العازب" و"ابنتي العزيزة" و"أنف وثلاثة عيون" و"المليونيرة النشالة" و"سواق الأتوبيس" و"الرقص مع الشيطان" و" أيامنا الحلوة " و"الوسادة الخالية".
كما لعبت دورًا هاما في العديد من المسلسلات الإذاعية منها مسلسل "عيلة مرزوق أفندى"، الذى قدمته الإذاعـة على مدى سنوات طويلة، ومن أشهر أعمالها في التليفزيون مسلسل "القاهرة والناس"، و"دموع فى عيون وقحة"، و"رأفت الهجان".
لم تتوقف عن العمل حتي بعدما وصلت إلى سن الـ 65 حيث عادت إلى الأداء الفني بكامل حيويتها إلى أن رحلت عن عالم الأحياء في 18 أبريل عام 1994.
وتجدر الإشارة إلى أن عزيزة حلمي خلال فترة شبابها انتقلت للعيش بالقاهرة، حيث التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ونبغت فيه ورغم تفوقها العملي، فأنها لم تكن تجيد الدراسة النظرية، فقررت ترك المعهد قبل ان تنتهي من الدراسة، وهي من أشهر الفنانات اللائى دخلن معهد الفن، ولم يحصلن على شهادة التخرج رغم أنها قدمت فى حياتها أكثر من مائتي عمل متميز، هذا الرقم الذي لم يحصل عليه العديد من النجوم والمشاهير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
