كاد أن النائب سمير غطاس أن يُجازى بالحرمان من حضور عدد من الجلسات العامة للبرلمان، بالرغم من اعتذاره عما بدر منه خلال جلسة مجلس النواب قبل السابقة، وذلك لمطالبته رئيس مجلس النواب باعتماد طرق "حضارية" بدلا من الطرد من جلسات البرلمان.
وبدأت الأزمة حينما أعلن النائب حسن بسيونى، رئيس لجنة التحقيق مع سمير غطاس حول إهانته المجلس فى جلسة الاثنين الماضى، التوصية بقبول اعتذاره.
وقام بعدها، عبد العال بمنح الكلمة لسمير غطاس، والتى قال فيها: أتقدم بالاعتذار مما يمكن أن يكون بدر منى بغير قصد ضد رئيس المجلس، ولكننى لا أعتذر عن أفكارى أو مواقفى السياسية التى أعتز بها".
وأضاف "لم أكن الأول الذى يخرج من القاعة وأتمنى أن أكون الأخير، ولاعتزازى بالمجلس أرجو ألا تكرر فيه هذه المسألة، وأدعو رئيس المجلس البحث عن سبل حضارية أكتر".
أثار الجزء الأخير من اعتذار غطاس رئيس محلس النواب، معتبرا أن ما قاله يهدر الاعتذار، وأنه قد يصوت لصالح عقوبات برلماتية أشد على النائب، أو بالاعتذار الصريح للمجلس وأعضائه مرة أخرى.
وقد انتقل الغضب للنائب حمدى بخيت الذى طلب غطاس بالاعتذار للمجلس لأن ما ذكره يعتبر إهانة أخرى للمجلس، مما زاد الشد والجذب بالقاعة التى لم يكن انصرف بعد أعضاء الحكومة منها.
وقام بعدها سمير غطاس بالاعتذار بنفس الصياغة لكن دون أن يذكر الجزء الذى أثار عبد العال.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
