تعرف محافظة الأقصر، بأنها بؤرة تفشي فيروس كورونا في مصر، حيث اكتشفت وزارة الصحة 45 حالة مصابة بكورونا على متن باخرة نيلية على مدار 48 ساعة في فبراير الماضي دون ظهور أي أعراض عليهم إثر مخالطة سائحة تايوانية من أصل أمريكي لهم وأًكتشف إصابتها بالفيروس بعد عودتها إلى موطنها.
وعلى إثر ذلك اتخذت سلطات الأقصر إجراءاتها الوقائية والإحترازية لمواجهة فيروس كورونا، كان أبرزها وقف حركة السياحة الداخلية وفرض حجر صحي على كافة العاملين بالمجال السياحي، إلا أن مُلاك الفنادق العائمة والثابتة اشاروا في اجتماع عقد مع المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بأنه تم السماح لهم بأخذ أجازات فقرر محافظ الأقصر بعودتهم على الفور وإجراء الفحص والتقصى لأفراد أسرهم.
وفي منتصف مارس بدأت محافظة الأقصر، في تسجيل حالات فيروس كورونا من أبنائها بشكل أسبوعي، ثم ارتفعت معدلات حالات فيروس كورونا بشكل جنوني في كافة مراكزها وقراها على في منتصف أبريل الجاري، والذي أثار فزع لسكان محافظة الأقصر.
وعلمت "أهل مصر"، من مصادر خاصة بصحة الأقصر، أن بعض المناطق التي تم اكتشاف فيروس كورونا بها هي وسط مدينة الاقصر، البياضية قرية الرواج، الكرنك القديم النجع التحتاني، شارع التليفزيون، الكرنك نجع عبادي، الأقصر قرية القباحي الغربي، الكرنك الجديد، العديسات قبلي بمركز الطود، الأقصر الكرنك القديم النجع التحتاني، الأقصر خلف مدرسة ابو بكر، منطقة العوامية، مركز القرنة، قرية قمولا قبلي، المنشية، نجع الخطباء، شارع اخميس نفرتاري، شارع الصنايع، الزينية قبلي وبحري، العشي، إسنا، النمسا، طيبة، منشآة العماري، البغدادي، الروافعة، أرمنت وكافة ضواحيها، مدينة طيبة.
وتعد قرية الحبيل التابعة لمركز ومدينة البياضية شرق الأقصر، هي القرية الوحيدة بمحافظة الأقصر التي لم يكتشف بها أي حالات حاملة لفيروس كورونا، ويبلغ تعداد سكانها 15 ألف نسمة.
قرية الحبيل، بها ناحية تعرف بأسم الزمامرة وأغلب قاطنوا المنطقة يعملون في القطاع السياحي في الأقصر و أسوان وشرم الشيخ والغردقة، ويشار إلى أن العاملين في السياحة هم الاقربون من حافة انتقال العدوى إليهم نظراً لمخالطتهم للسياح من مختلف الجنسيات.
يذكر أن محافظة الأقصر يتبعها إداريًا، مدينة الأقصر، مركز الزينية، مركز البياضية، مركز القرنة، مركز أرمنت، مركز الطود، مركز إسنا، جهاز مدينة طيبة الجديدة.