اعلان

7 فتاوى شائعة عن عيد الأضحى.. حكم الأضحية من مال الصدقة.. وكيفية توزيعها على الفقراء والأقارب

كتب : عبده عطا

تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى يطرح الكثير من الناس أسئلة متنوعة بشأن الأضحية، بعضها متعلق بماهية الأضحية، والبعض الآخر عن كيفة توزيعها، بالإضافة إلى هل يجوز الأضحية من مال الصدقة؟.

فى هذا التقرير ترصد "أهل مصر" بعض الأسئلة المتعلقة بالأضحية، والإجابة عليها فى الآتى..

1- هل تجب الأضحية على من يدخر مالا لشراء سيارة؟

ج: الأضحية سنة مؤكدة ومرغب فيها شرعا، كما هو مذهب جمهور أهل العلم، وذهب بعضهم إلى وجوبها على القادر، وعلى ذلك؛ فما دمت ميسور الحال، فالأفضل لك أن تضحي.

2- هل تجوز أضحية الأخ الكبير عن باقى إخوته؟

ج: فى البداية إن الأضحية سنة مؤكدة في قول جمهور أهل العلم وليست واجبة، قال ابن قدامة في المغني: وَالْأُضْحِيَّةُ سُنَّةٌ، لَا يُسْتَحَبُّ تَرْكُهَا لِمَنْ يَقْدِرُ عَلَيْهَا، أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ يَرَوْنَ الْأُضْحِيَّةَ سُنَّةً مُؤَكَّدَةً غَيْرَ وَاجِبَةٍ".

ثانيا إذا كنت مشتركا مع أخيك في السكن وهو الذي ينفق عليك ولو تبرعا فإنه تجزيء عنكم شاة واحدة.

والدليل جاء في فتاوى الرملي: ( سئل ) هل تتأدى سنة التضحية عن جماعة سكنوا في بيت، وليس بينهم قرابة بتضحية واحد منهم ؟ ( فأجاب ) نعم تتأدى وقال بعض المتأخرين: يشبه أن يكون في حق من في نفقته منهم. وقد سبق ومن شروط جواز الاشتراك في الأضحية أن يكون المضحي منفقا علي من يريد إشراكه في أضحيته، وإذا كنتما مشتركين في الإنفاق أو كان كل واحد مستقل به عن الآخر فإنه ينبغي لك أن تستقل بأضحية.

3- حكم الأضحية من المال المدخر للصدقة؟

ج: الأضحية سنة مؤكدة وأوجبها بعض أهل العلم، وهي أفضل من الصدقة بثمنها، كما قال شيخ الإسلام بن تيميه، وعلى هذا فلا بأس من صرف هذا الجزء الذي تقتطعينه من راتبك للصدقة في شراء أضحية، بل هذا أفضل إن شاء الله.

4- حكم منع الوالد لابنه من الأضحية، هل فى شراها عقوق؟

ج:الأضحية سنة مستحبة وليست واجبة في قول أكثر العلماء، وطاعة الوالدين في غير معصية الله واجبة، وعصيانهما عقوق، فلا يقدم المستحب على الواجب، وهذا هو الأصل، ولكن لو منع الوالد ولده من أمر مستحب وليس للوالد غرض صحيح في منعه فإنه لا حرج على الابن في مخالفة أبيه.

وبناء عليه؛ فإننا نرى أن تطيع أباك في ترك شراء الأضحية إذا كان للوالد غرض صحيح في منعك منها كعلمه بضيق ذات يدك وحاجتك إلى المال ونحو ذلك، وإن لم يكن له غرض صحيح في منعك لم تلزمك طاعته، لاسيما إذا كنت تعتقد وجوبها وكنت قادرا على ثمنها فلك أن تضحي حينئذ ولا إثم عليك إن شاء الله.

5- أضحية الزوجة الموسرة، هل تنطبق شروط الأضحية على زوجها، كإطلاق اللحية مثلا إلى آخره من مناسك؟

ج: من شروط التشريك في ثواب الأضحية أن يكون المضحى منفقا على من يريد إشراكه في أضحيته كما تقدم في الفتوى، وبناء عليه، فإذا كنت لا تنفقين على زوجك فلا يجزئك تشريكه في ثواب أضحيتك، وبالتالي فلا يستحب له الكف عن حلق شعره وتقليم أظفاره أثناء عشر ذي الحجة.

وإذا كنتى تنفقين على زوجك فلا مانع من تشريكه في ثواب الأضحية، وفي هذه الحالة يستحب له ترك حلق شعره وتقليم ظفره عشر ذي الحجة، ويجب عليه الإمساك عن حلق لحيته.

6- هل المرض النفسى يمنع من صحة الأضحية؟

لا يعد المرض النفسى مانعًا من صحة الأضحية إذا ضحى، بل إن المجنون تصح الأضحية من ماله، فقد َقَالَ الْمَالِكِيَّةُ: لا يُشْتَرَطُ فِي سُنِّيَّةِ التَّضْحِيَةِ الْبُلُوغُ، وَلا الْعَقْلُ، فَيُسَنُّ لِلْوَلِيِّ التَّضْحِيَةُ عَنِ الصَّغِيرِ وَالْمَجْنُونِ مِنْ مَالِهِمَا، وَلَوْ كَانَا يَتِيمَيْنِ.

7- ما هي كيفية توزيع الأضحية بيني وبين والدي إذا كان كل واحد منا يسكن في منزل على حدة، فكم يكون لله وكم يكون لوالدي وكم يكون لي؟

لا يجزئ في الأضحية الاشتراك في ثمنها إذا كانت شاة، وإن كانت بدنة أو بقرة جاز اشتراك سبعة فيها، ولو كانوا متفرقين في المساكن، ويكون نصيب كل من المشتركين بحسب الجزء الذي حصل الاتفاق على الاشتراك به، ولا يجزئ الاشتراك بأقل من السبع.

وفي هذه الحالة يكون لكل منكما بحسب القدر الذي تراضيتما عليه، فمثلا لكل منكما النصف إذا اتفقتما على ذلك، ولا يجزئ أقل من السبع، فالبقرة والبدنة تجزئ كل منهما عن سبعة.

ومن المستحب عند كثير أهل العلم التصدق بثلث الأضحية؛ واستحب بعضهم التصدق منها بلا تحديد معين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً