ads

"الرك ع الصنعة".. مهن تكافح الانقراض.. "صناعة السفن" تغرق فى مياه الإهمال ببورسعيد.. و"الأسبتة" صناعة فى مهب الريح (صور)

كتب :

كتب: إسلام نبيل ـ فريدة كساب ـ شمس أحمد ـ علي السعودي ـ هيثم مراد ـ محمد أحمد

"مين فات قديمه تاه".. مثل مصرى يدلل على أصالة وعراقة الأشياء القديمة، وأهمية الحفاظ عليها وحمايتها من الانقراض أمام زحف التكنولوجيا الحديثة، وكثير من المهن كانت عتاد الحياة تحولت تحت ضغط التطور إلى ذكرى لمن عايشها، ومنها ما انقرض تماما ومنها من يحاول عبثا الوقوف أمام تيار العادات والتغيير، وما كان ضررويًا فيما مضى لم يعد يمثل قيمة فى الأيام الحالية.. فى الملف التالى نعرض أهم الصناعات والحرف التى انحدرت فى عصرنا الحديدث وحكايات ومطالب أصحاب المهن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ــــ مهنة القفّاص المنيا.. نصف قرن من الشهرةعلى مدار الـ 60 عامًا احتكرت عائلة الحاج حسن أحمد، صناعة الأقفاص البلدية المصنوعة من جريد النخيل، بالتوارث جيلًا بعد جيل لتصل شهرته لعدة محافظات فى صراع شرس مع محاولات وأد المهنة .حسن أحمد، أشهر قفاص بالمحافظة بدأ مشوار حياته بالعمل مع والده منذ بلوغه سن السادسة، وبدأ يتدرب حتى احترف المهنة، التى جعلته يحتكر صناعة الأقفاص بأنواعها المختلفة حتى وصلت سنه 60 عامًا منها 56 عامًا قضاها فى صناعته المفضلة.يقول حسن محمد "منتجاتى لها زبونها الدائم على الرغم من انتشار الأقفاص البلاستيكية" لافتًا "تجار الدواجن يحرصون على شراء الأقفاص المخصصة للدواجن المصنوعة من جريد النخيل فضلًا عن حرص تجار الخضر والفاكهة على شراء الأقفاص المصنوعة من الجريد، بل يتنافسون على حجز الكمية التى يحتاجونها".وعن سعر القفص قال محمد: إنه يتراوح ما بين 30 إلى 90 جنيهًا والأخيرة تكون للأقفاص المكونة من أكثر من دور، وغالبًا ما تكون مخصصة للتجار وبائعى الدواجن، مشيرًا أن الحصول على جريد النخيل يتم بسهولة ويسر من التجار الأصليين لبيعه، موضحًا أن الجريدة الواحدة سعرها جنيه. 

ــــ الأسبتة.. صناعة فى مهب الريحفى قرية القباب الصغرى التابعة لمدينة دكرنس، التى تبعد عن مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية، قرابة الـ20 كيلو مترًا، يوجد صناعة "الاسبتة" من الغاب، والتى يعمل فيها العشرات من أهالى المدينة إلا أن مهنتهم يهددها شبح الانقراض مع تطور التكنولوجيا وظهور بدائل أكثر تطورا.السيد الرياشى، 44 سنة، أحد صناع هذه المهنة فى القرية يقول: "بشتغل فى المهنة دى من 30 سنة وهى مصدر رزقى الوحيد فى الصرف على أبنائى وأعمل بها وأنا سعيد لأنى ورثتها عن والدى وأجدادى".وأضاف أن مستقبل صناعة الاسبتة فى خطر، لكنهم مستمرون فى العمل: "هنشتغل إيه يعنى ده مصدر الرزق الوحيد لنا، واللى نعرفه أفضل من اللى منعرفوش".وتابع صانع "الاسبتة" :"رفض أبنائى العمل فى هذه المهنة كونها خطرًا على الظهر والأيدى وتتسبب أحيانا فى كثير من الأمراض، ففضلوا العمل فى مهن لها مستقبل".وعن طبيعة عمله يقول الرياشى: "نشترى الغاب من عدة أماكن ونجمعه ونقوم بتجهيزه لصناعة الاسبتة منه، وأصبحت المهنة معتمدة على المواسم ويقبل على شراء منتجاتنا الفلاحون، خاصة من محافظة الشرقية".وتابع: "نعلم أن الرزق بيد الله، ونحن على يقين أن العمل عبادة ولن نجلس فى البيت مع انحسار المهنة". ـــ "صانع الفخاروسنان السكاكين ومكوجى الرجل".. مهن أوشكت على الانقراض فى بنى سويف"سنان السكاكين ومكوجى الرجل وصانع الفخار وبائع الكتب" مهن مصرية قديمة، انتشرت لمئات السنوات فى مدن ومراكز وقرى محافظة بنى سويف، ولكن مع التغيرات الاجتماعية والسياسية وما يطرأ على ممتهنيها أو أدواتها وأجهزتها من تطور، بدأت تلك المهن فى الانقراض، على الرغم من استمرار عدد قليل جدًا من أصحابها فى التمسك بما بدأه أجدادهم.

ـــ صانع الفخارتعتبر مهنة "صانع الفخار" نموذجًا واضحًا لمهن بات أصحابها يبحثون عن البديل بعد أن عزف عنهم الزبائن وأصاب صناعتهم الركود شبه التام وغيرها من المتغيرات العصرية التى لم يقدروا على مجاراتها."فخاروا بنى سويف والفيوم هم أول من أدخلوا المهنة فى مصر، وصنعنا القُلل والأزيار والبُكل والفازات وبلاطة الفرن البلدى».. بحسرة استهل عم «عبدالهادى» 62 سنة، أحد أقدم صانعى الفخار ببنى سويف حديثه، مضيفا "كان أجدادى أول من بدأوا تلك المهنة وربحوا منها كثيرًا وقد كان عندى محل كبير يعرض منتجاتنا فى يوم من الأيام، وكان يعمل لدى العشرات من عمال المهنة، ولكن كل هذا ذهب وتوقف المعرض وأغلقت الورشة وتراجعت المهنة للوراء حتى الاحتضار"."عبدالهادى" تابع أن مهنة الفخار فى مصر تشهد ركودًا منذ أكثر من عشرين عامًا، وذلك لعدة أسباب، أهمها ضعف الطلب وقلة استهلاك الفخار، لدرجة بلغت حد انعدام شرائها، بخلاف أنها مهنة شديدة الإرهاق والتعب لما تصاحبه من اعتماد كلى على الجسم والعضلات والعمل فى المعاجن دون ارتداء ملابس، سواء فى الصيف أو فى الشتاء، وعلى الرغم من كل هذه الصعاب، إلا أنه لا توجد مظلة تأمينية أو أى مزايا أخرى للعاملين بها‏.

ـــ سنان السكاكينبمجرد ظهوره كان يلاحقه الصغار حاملين سكاكين وأدوات حادة فى حاجة إلى السن، وكان "السنّان" يضع "آلته" فرحًا فى ركن الشارع ليتابع عملّه، وأثناء ذلك يخرج له "الشاى" من أقرب منزل، وكان الأمر أشبه بفقرة عرض فنى تدخل البهجة على الأطفال الذين كانوا يشاهدون عملية السن باهتمام.. الآن الصورة تغيرت كثيرًا، فلم يعد الأهالى فى حاجة إلى سن سكاكينهم مع تطور صناعتها ورخص ثمنها. «أحمد عوض» شارف عامه الـ83 سنة، أحد أبناء مدينة بنى سويف، يعمل "سنان للسكاكين" منذ أكثر من 70 عامًا، ورغم تأخر العمر، إلا أنه رفض الاستسلام للشيخوخة أو مد يد الحاجة لأبنائه، ليذهب فجر كل يوم، إلى محله المتواضع بشارع سعد زغلول طريق موقف محيى الدين ساعيًا وراء لقمة العيش من أجل أن يوفر لنفسه ولزوجته نفقات المعيشة، خاصة أنه ليس لديه أى نوع من المعاش من التضامن الاجتماعى ولا يحظى برعاية صحية من أى جهة.عم أحمد يعمل بالمهنة، هو وشقيقه "أبو السعود"، ورفض أن يمتهن أحد من أبنائه هذه المهنة، وهو أقدم عامل بمهنة "سن السكاكين" فى المحافظة منذ عهد الملك فاروق، حيث عاصر التعامل بـ«المليم» مؤكدًا أنه سيظل يعمل ويقف على قدميه حتى ينزل قبره، حسب تعبيره.وانتقد عم أحمد، ما وصفه بتراخى الشباب حاليًا والاتجاه إلى إدمان الحشيش والبانجو، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا للشباب كارثة يجب التصدى لها.

ـــ مكوجى الرجلمهنة «مكوجى الرجل» من المهن التى أوشكت على الانقراض بسبب ظهور الكى بالبخار وانتشاره واتجاه الزبائن إليها، ورغم ظهور المكواة الحديثة، إلا أن مكواة الرجل ما زالت تحتفظ ببعض رونقها، إذ يفضلها البعض عن الحديثة، باعتبارها تقوم بعملية الكى بطريقة أكثر دقة، كما يؤكد "عم محروس" مكوجى رجل، بحى الدهشورى ببنى سويف، لافتًا إلى أنه ورث مهنة الكى عن والده منذ نحو 40 عامًا، وتأثرت المهنة بظهور مكواة البخار، إلا أن مكواة الرجل ما زال يفضلها بعض الناس، خاصة كبار السن ومن لديهم العباءات الثقيلة التى لا تتمكن مكواة البخار من كيها بسبب ثقلها.ويتابع أن لديه 3 أولاد وينفق عليهم من خلال عمله بالمكواة، مشيرًا إلى أن مهنته شاقة للغاية، خاصة وأن المكواة مصنعة من الحديد ولها يد طويلة يمسكها بيده ويضع قدمه على الجزء الحديدى، وهى شاقة فى العمل ومن الممكن أن يتعرض لمشاكل صحية، خاصة فى منطقة الظهر بسبب ثقل المكواة والوقفة المطلوبة لكى الملابس.

ـــ "صناعة السفن" تغرق فى مياه الإهمال ببورسعيدصناعة السفن والمراكب تلك المهنة التى اشتهرت بها محافظة بورسعيد، منذ عشرات السنين تدهورت أوضاعها بشكل كبير حتى كادت أن تختفى، نتيجة عدة عوامل أهمها انعدام اهتمام الحكومة بالعاملين فى تلك المهنة أو حتى تطويرها بالشكل اللائق بها.ترسانة مارين بورسعيد لصناعة السفن، شاركت فى صناعة ثلاث سفن صيد من السفن التى عبرت قناة السويس الجديدة فى حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.المهندس محمد الكتبى، صاحب ترسانة "بورسعيد مارين" لصناعة وإصلاح السفن يقول: إن أصعب المشكلات التى تواجه هذه المهنة التى بدأها جده الأكبر عام 1950 وما زالت قائمة حتى وقتنا هذا وفى الوقت نفسه فى طريقها للاندثار والتلاشى لعدم اهتمام الحكومة بها.يقول الكتبى "نحن نقوم بجميع الأعمال البحرية مع مصريين وعرب وأجانب ولنا أعمال مع الإنتاج الحربى والقطاع العام، حيث نعمل فى جميع الوحدات البحرية بمقاسات من 15 مترًا إلى 120 مترًا، سواء فى مجالات السياحة والبترول والصيد، والفترة الأخيرة تخصصنا فى الأعمال مع قطاع البترول بعد توقف السياحة بأيدى مصرية وخامات معظمها مصرية، وما يتم استيراده من الخارج هو المولدات والماكينات التى لا تصنع فى مصر".ولفت إلى أنهم كانوا فى بادئ الأمر يعملون بمنطقة الحظائر بالقابوطى واتنقلوا عام 2004، وأول مشكلة واجهتهم فى المنطقة الجديدة هى صرف حوالى 2 مليون جنيه لإحلال الأرض حتى تحمل الوحدات، لأنها كانت سهل طينة ناتج عن تكريك حفر القناة وكانت الأرض رخوة للغاية.واستكمل "عملنا 3 سنوات بدون كهرباء أو مياه حتى أدخلت الحكومة المرافق، كما نواجه مشكلة عدم الاحساس بالأمان من خلال تمليك الأرض، فإذا كانت الدولة لا تريد التمليك فتوقع معنا عقود حق انتفاع حتى نشعر بالأمان، خاصة فى تلك المرحلة الحرجة مع زيادة سعر الحديد من 5 آلاف جنيه للطن إلى 18 ألف جنيه للطن وبنشحت من العميل حتى يعمل ونخشى أن نعمل ويتم طردنا من الأرض".

ــــ الإسكافى".. مهنة لاتسقط بالتقادمالأثاث .. الألبان .. الجلود، كلها صناعات اشتهرت بها دمياط، فمنها من اندثر بفعل الزمن، ومنها من يسير على درب الانهيار بفضل الإهمال، ولكن تظل المحافظة محتفظة برونقها الصناعى بين محافظات الجمهورية رغم ما تعانيه من إهمال.وكان من بين تلك الصناعات، "صناعة الجلود"، والتى احتلت المركز الثانى بين الصناعات الأكثر شيوعاً فى المحافظة، ولكن سرعان ما تبدلت الحال لتنتهى أسطورة صناع الجلود بالمحافظة وتحويل المصانع للتعبئة.عرف الدمايطة تلك الصناعة على يد العثمانيين، فكان الخليفة العثمانى يرسل رجاله لتدريب أهالى دمياط على احتراف تلك الصناعة، رغبةُ منه فى تكوين مدينة صناعية بالبلاد تكون القلعة الاقتصادية، وكذلك تدريب الأيدى العاملة لانتشار الصناعة."الإسكافى" لقب لم يعجب به أصحابه من أبناء المهنة، وطالما يعانون من لقب "الإسكافى"، والذى أطلق عليهم قديمًا، فكانت النظرة لمن يصنع ويصلح الأحذية متدنية، وكثيرًا ما كان يمنعهم هذا اللقب من الارتباط بالأسر العريقة فقط لأنه كونه "إسكافيًا"."أيام العيد كنا بنشتغل طول اليوم من غير راحة".. بتلك العبارات بدأ محمود العباسى كلماته، مضيفًا أنه كان قديمًا يعمل طوال اليوم، خاصة مع قرب العيد والمناسبات، و"كنا بنحجز الجلود من شهر رمضان عشان عارفين الزحمة وطلبيات الشغل".وأكد "صانع الأحذية" أنه قبل اتجاه الدولة إلى الاستيراد وخصخصة الصناعة لصالح رجال الأعمال، "كنا متصدرين السوق وكان الغرب يتعلم منا، وأنا كنت بشغل عندى ناس من الصين فى فترة من الفترات قبل ما نستورد منهم أحذية".وأنهى كلماته قائلاً: "سنظل بتلك المهنة، فلا نعلم لنا مهنة غيرها، وياما شوفنا منها خير".

ـــ ياما فى الجراب ياحاوى.. حكاية رجال تخشاهم الثعابينيحمل على كتفه جرابًا أسود، لا يعرف أحد ما بداخله، عصا بيده، يجول فى الشوارع مرددًا "مدد يا رفاعى مدد "، إنه الحاوى محترف التعامل مع الثعابين واستخراجها من المنازل الأهلى بالسكان، ونسجت حول الحاوى كثيرًا من القصص فمنهم من يتهمه بممارسة السحر وآخرون يدافعون عنه .تزدهر مهنة الحاوى أو صائد الثعابين فى محافظة قنا، وكانت البداية فى قرية "البارود" التابعة لمركز ومدينة قفط جنوب محافظة قنا.الحاج رشدى عزب حسين، أحد أشهر الحواة بالمحافظة والمعدودين فى ممارسة عمله، ويعتبر أنه بموته سوف تموت مهنته لأنه آخر العاملين فى مجاله.قال الحاج "حسين": إنه تعلم تلك المهنة منذ ما يقرب من 15 عامًا، وورثها عن آبائه وأجداده، ولكنه لم يستطيع توريثها لأبنائه بسبب ضعف العائد المادى مقارنة بالأسعار الحالية.وأشار الحاوى الى أنه فى أول يوم خرج فيه لممارسة تلك المهنة تمكن من اصطياد 15 ثعبانًا من إحدى المزراع فى الجبل، و"كنا فى القدم نخرج إلى البيوت والمزراع فى الجبل لكى نحويها أما المبانى الحديثة الآن غيرت الحال كثيرًا، وبدأت المهنة تتضاءل".ويستطرد حاوى قنا: "عملنا كله فى الجبال والمزارع وقليل من البيوت القديمة، التى ما زال قاطنوها فى القرى والريف، أما غير ذلك فالعمل قليل جداً، ولذا بدأ الكثيرون منا فى عدم توريثها لأبنائه أو أحفاده، خاصة أنها أصبحت غير مربحة والمادة التى نحضرها ارتفع ثمنها إلى الضعف، وهو الأمر الذى بات معه استحالة الاستمرار".

ـــ اصطاد الثعبان عن طريق الكرفةوأكد الحاج رشدى على أن يضع ما يشبه المادة التى يطلقون عليها بلهجتهم "الكرفة" على العصا التى يحلمها فى يده ويبدأ بقراءة تعاويذ يحفظها ويبدأ "الثعبان" فى الخروج على العصا، سواء ثعابين أو عقارب ويتلقاها بيده ويضعها فى "القروية" التى معه ويتركها فى الشمس لمدة أيام حتى تنفجر وتحترق وحدها دون المساس بها .وتابع: هناك نوعان من "الثعابين"، منها الهادئ الذى يخرج فى سلام دون معاناة، وهناك العنيد الذى يحتاج أحيانًا إلى العنف من أجل إخراجه من المكان الذى يختبئ فيه، خاصة أن هناك بعض الأفاعى مثل أفعى "الكبرى" يمتد طولها إلى حوالى مترين وهى من أخطر الأفاعى السامة، لافتًا أن العقرب أعمى لا يرى ويلدغ من يشم رائحته، ورحمة الله أنه لا يرى وإلا لكان لدغ المئات وقتل الآلاف منذ القدم، خاصة أنه لا يوجد فى الزمن الماضى تلك الوسائل الطبية المتاحة حاليًا .

ـــ حوى الملدوغوأضاف الحاوى أنه يستطيع أن يحوى الملدوغ ببعض المواد التى يمتلكها لإيقاف السم ، ولكن فى بعض الأحيان تكون هناك بعض اللدغات أو "القطوع" التى تحدثها بعض الأفاعى لا يمكن معها الحوى ولا بد من الذهاب إلى المستشفى.

ـــ ميثاق العهد للطريقة الرفاعيةهذا الميثاق ثقيل جدًا، ولا يستطيع أى شخص تحمله، وهناك بيتان فى صعيد مصر متخصصان فى هذه الطريقة الخاصة بحوى "الدبيب"، هو بيت على أحمد نورالدين بسوهاج وأولاد الحاج راشد الرفاعى، وبمجرد حصولك على العهد تبدأ فى ممارسة المهنة، وهناك بعض التعاويذ التى يتم تلاوتها حتى لايؤذى الدبيب الحاوى.نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً