لكي تستمعي بعلاقة حميمية جيدة مع زوجك تجنبي "التشنج المهبلي"

كتب : سها صلاح

التشنج المهبلي حالة تحد من قدرة المرأة على إتمام الجماع مع الزوج للنهاية، وينتج هذا التشنج عن تضييق غير إرادي للمهبل، وما يسبب هذا التضييق هو انقباضات غير إرادية للعضلات الموجودة في قاع الحوض والمحيطة بالمهبل، ولذلك عند محاولة الإيلاج يحدث تشنج في العضلات التي تحيط بالمهبل يتسبب في إغلاق فتحته، ويجعل الدخول فيه متعذراً أو مؤلماً إلى حد كبير، فلا تسيطر المرأة بشكل مباشر على التضييق ولا ترغب في حدوثه.

أسباب التشنج المهبلي

تأتي أسباب التشنج المهبلي، هو لجهل الفتيات بالثقافة الجنسية، والخوف بكل ما يتعلق بممارسة العلاقة الحميمة، لتجنب حدوث حالات التشنج المهبلي والاستمتاع بحياة زوجيه سعيدة،ولهذا الأمر عدة أنواع منها:

-تشنج مهبلي أولي:

هو ألم مصاحب لفض غشاء البكارة، ومن الممكن أيضاً أن يسبب التعرض السابق لتحرش أو اعتداء جنسي في حدوث التشنج المهبلي الأولي.

تشنج مهبلي ثانوي:

ويحدث في مرحله لاحقه في حياة المرأة حيث تحدث هذه الحالة بعد فترة من الإيلاج الطبيعي، ولها عدة أسباب منها:

حالات مرضيه مثل : التهابات المسالك البولية، والالتهابات الفطرية، والأمراض المنقولة جنسياً وداء البطانة الرحمية ، وأورام الأعضاء التناسلية أو أورام الحوض، أو هبوط المهبل.

أعراض التشنج المهبلي:

تختلف أعراض التشنج المهبلي باختلاف حدة المرض ذاته فقد لا تتعدى الإحساس بحرقة وألم طفيف وقد تصل إلى تضيق في فتحة المهبل أو حتى إلى إغلاق تام يستحيل معه ممارسة العلاقة الحميمة، فبعض النساء لا يكن قادرات على إدخال أي شيء في المهبل، والبعض يمكنهن إدخال أدوات الفحص وإجراء فحصٍ نسائي كامل، ولكن يتجنبن الجماع.

أعراض التشنج المهبلي:

تتنوع الأعراض حسب حدة التشنج وفي حالات التشنج الشديدة تؤدي إلى فشل حدوث الجماع لغلق فتحة المهبل تماماً، بل ربما يحدث أيضاً تقلصات في مجموعات عضلية أخرى في الجسم بالإضافة للعضلات الموجودة في قاع الحوض والمحيطة بالمهبل، كالساقين وأسفل الظهر وصعوبة التنفس خلال محاولات إقامة علاقة حميمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً