اعلان

بالفيديو| داعشيات يستخدمن "أنشودة إخوانية": "نريد النكاح.. نريد الجهاد"

انتشر على موقع "يوتيوب" فيديو يحمل عنوان "النشيد الوطني للنكاح"، ظهرت فيه مجموعة من النساء المنتقبات من "مجاهدات النكاح" في تنظيم داعش، يحملن الأسلحة فيما يشبه تظاهرة مسلحة، وهن يصرخن: "نريد النكاح.. نريد الثواب"، واختتمت المسيرة بالتكبير وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء.

وفي خلفية الفيديو، تردد النساء أنشودة يرددها الإخوان المسلمين في غالبية مسيراتهم، حتى أن المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، رددها داخل قفص الاتهام، قبل بدء محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام قسم شرطة العرب".

وقال بديع من داخل قفص الاتهام "في سبيل الله نمضي، نبتغي رفع اللواء، فليعد للدين مجده، ولترق منا الدماء، نحن للإسلام حصنٌ، نحن جند أوفياء، في طريق النور نمشي، نقتدي بالأنبياء، ولترق منا الدماء".

وأشارت تقارير إعلامية إلى طريقة تجنيد داعش للنساء لممارسة "جهاد النكاح"، حيث يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الإناث اللاتي يريدن الانضمام إليه، وذلك بتشديد التركيز على الحياة الأسرية المنزلية التي تنتظرهن.

وتتجنب الدعاية التي يروجها التنظيم استخدام الصور الهمجية، التي غالبًا ما تظهر في مشاركات المتطرفين على الإنترنت، مثل قطع الرؤوس وقتل النساء، إذ تركز الدعاية على ما يسميه أحد المحللين "الجو الخاص"، أي على مباهج الحياة الأسرية والشرف في إنجاب مقاتلين جدد لخدمة الإسلام.

ويركز داعش عبر الإنترنت على "السعادة" التي تشعر بها المرأة مع تقديم الحياة الأسرية، التي يحتاجها "المجاهد المحارب".

وحذر الغرب من أن عمليات التجنيد هذه قد تصبح الطريق الذي تتحرك فيه النساء من أوروبا إلى سوريا من أجل زواج المتطرفين، فيما حققت السلطات البريطانية بالفعل في ذهاب نحو 12 فتاة إلى سوريا للزواج من أعضاء التنظيم، بينهن مراهقات، بحسب الصحيفة.

وفتح داعش بحسب ما نقلت مواقع إخبارية تابعة له، باب الانتساب إلى الكتيبتين اللتين أطلق عليهما اسمي "الخنساء" و"أم الريان"، مشترطًا أن تكون المنتسبات من النساء العازبات بين عمر 18 و25 سنة، على أن يتقاضين مبلغ 25 ألف ليرة سورية، أي نحو 50 دولارًا شهريًا، بشرط التفرغ الكامل للعمل مع التنظيم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً