أعلنت السلطات الصحية الجزائرية اليوم الجمعة، تسجيل 413 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة، وهي أكبر حصيلة إصابات يومية منذ بدء تفشي الفيروس.
ويرتفع بذلك إجمالي الإصابات بالفيروس في عموم البلاد إلى 15070.
كما تم تسجيل 9 وفيات جديدة، ليرتفع إجمالي ضحايا الفيروس إلى 937 حالة.
وتماثل 490 للشفاء من الفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع عدد المتعافين إلى 10832 شخصا.
قررت الجزائر الاثنين إبقاء حدودها مغلقة مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا. وأرجع سبب هذا الارتفاع إلى التراخي في الالتزام بالإجراءات الوقائية. وسجلت الجزائر الأحد 305 حالات مؤكدة في 24 ساعة، وهو رقم قياسي منذ رصد أول إصابة في 25 شباط/فبراير.
كانت الجزائر أعلنت، في وقت سابق الاثنين الماضي، أن حدودها البرية ومطاراتها وموانئها ستبقى مغلقة إلى إشعار آخر، بعد تسجيل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، بسبب التراخي في احترام إجراءات الوقاية.
وأغلقت الحكومة منذ الحالات الأولى للوباء المدارس والجامعات والمساجد، ومنعت التجمعات وكل أشكال التظاهرات السياسية والدينية والثقافية. كما توقفت المنافسات الرياضية وخصوصا بطولة كرة القدم، التي ما زالت تنتظر الضوء الأخضر لعودتها، إلا أن ذلك لا يبدو سهل التحقيق.
ورغم فرض الكمامة في الأماكن العامة منذ 24 مايو، إلا أن الحكومة ووسائل الإعلام رصدتا في شوارع المدن الجزائرية وأسواقها عدم احترام هذا الإجراء، كما لا يتم احترام التباعد الاجتماعي.
واضطرت الشرطة إلى التدخل في عدة مناسبات لوقف حفلات زفاف تجمع فيها عشرات الأشخاص، كما في سطيف التي أصبحت تسجل أكبر عدد إصابات.
والسبب في رأي الرئيس عبد المجيد تبون أن بعض المواطنين "يريدون إيهام غيرهم بأن الوباء مجرد خرافة مختلقة لأغراض سياسية"، في إشارة إلى الحراك الاحتجاجي المتوقف منذ منتصف مارس بسبب الجائحة.