قال موقع تويتر إن القراصنة المسؤولين عن الاختراق البارز الأخير استخدموا هواتف لخداع موظفي شركة وسائل التواصل الاجتماعي للسماح لهم بالوصول إلى الأنظمة الداخلية.
كشفت الشركة عن بعض التفاصيل الإضافية في وقت متأخر من يوم الخميس حول الاختراق، الذي حدث في وقت سابق من هذا الشهر، والذي قالت إنه استهدف "عددًا صغيرًا من الموظفين من خلال هجوم بالتصيد الإلكتروني الرمحي عبر الهاتف".
قالت الشركة "اعتمد هذا الهجوم على محاولة كبيرة ومتضافرة لتضليل بعض الموظفين واستغلال نقاط الضعف البشرية للوصول إلى أنظمتنا الداخلية".
قرصنة يوم 15 يوليو شكلت خطرا على حسابات بعض من أبرز مستخدميه، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماس، والنجمان كانيه ويست وزوجته كيم كارادشيان، في محاولة واضحة لإغراء متابعيهم كي يرسلوا أموالا إلى حساب مجهول على بيتكوين.
استهدف القراصنة 130 حسابًا.
وتمكنوا من التغريد من 45 حسابًا ومن الوصول إلى البريد الوارد لـ 36 حسابا، وتنزيل بيانات تويتر من 7 حسابات. وقال النائب الهولندي المناهض للإسلام خيرت فيلدرز إن البريد الوارد الخاص به كان من بين ما تم اختراقه.
التصيد الإلكتروني الرمحي هو نسخة أكثر استهدافًا من التصيد الإلكتروني، وهي عملية احتيال لانتحال الهوية تستخدم البريد الإلكتروني أو الاتصالات الإلكترونية الأخرى لخداع المستلمين لتقديم معلومات حساسة.
لم تقدم تويتر أي معلومات أخرى حول كيفية تنفيذ الهجوم، قائلة إنها ستقدم تقريرًا أكثر تفصيلاً لاحقًا "في ضوء التحقيق الجاري".
كانت الشركة قد قالت في وقت سابق إن الحادث كان "هجوماً منسقاً بالهندسة الاجتماعية" استهدف بعض موظفيها من خلال الوصول إلى الأنظمة والأدوات الداخلية.