أفادت فضائية 'سكاي نيوز عربية'، نقلا عن مصادر لم تسمها، باعتقال وزيري المالية والخارجية ورئيس البرلمان في مالي، وذلك على خلفية أنباء عن حدوث تمرد عسكري في قاعدة عسكرية قرب العاصمة باماكو.
وترد أنباء عن تمرد وحدات من الجيش في ثكنة قرب العاصمة المالية باماكو، وتقول مصادر إن هناك انقلابا عسكريا.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية من جهتها إن إطلاق نار كثيف سمع قرب قاعدة عسكرية قريبة من العاصمة المالية باماكو.
ونقلت وكالة 'سبوتنيك' الروسية عن مصادر متطابقة، أن تمردا قد حدث في قاعدة 'كاتي' العسكرية التي تقع على مشارف العاصمة، فيما قال مصدر آخر إنه تم اعتقال عدد من الوزراء وبعض كبار الضباط ونقلهم إلى أماكن مجهولة.
وقال مصدر عسكري للوكالة، إنه 'تمت محاصرة العاصمة باماكو لمنع أي تمرد قد يحدث'.
وأكد أن الصورة لم تتضح حتى الآن، وقال 'من المستحيل الآن الحصول على معلومات مؤكدة رغم تصاعد وتيرة إطلاق النار خلال الساعات الماضية'.
من جهة أخرى، نقلت 'رويترز' عن السفارة النرويجية في مالي، تأكيدها أن وحدات الجيش الموجودة في ضواحي عاصمة البلاد باماكو تمردت.
وقالت السفارة النرويجية، في بيان: 'تم إخطار السفارة بالتمرد في القوات المسلحة، والقوات تسير إلى باماكو. على المواطنين النرويجيين في مالي توخي الحذر والبقاء في منازلهم قدر الإمكان، حتى تنجلي الأمور ويتضح الموقف'.
وكانت المعارضة المناهضة للحكومة في مالي، دعت إلى بدء احتجاجات واسعة النطاق اليوم الثلاثاء، مطالبة بالاستقالة الفورية للرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.