قال رئيس البرلمان الإيراني، الأربعاء، إنه ثبتت إصابته بفيروس كورونا، لينضم إلى قائمة متزايدة من كبار المسؤولين الإيرانيين المصابين في أسوأ تفشي في الشرق الأوسط. وغرد محمد باقر قاليباف بأنه تلقى الأخبار بعد أن ثبتت إصابة أحد زملائه بالفيروس. وقال إنه سيواصل أداء واجباته من الحجر الصحي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كان على شاشة التلفزيون الرسمي يزور جناحًا مخصصا لمصابي فيروس كورونا في أحد مستشفيات العاصمة المكتظة لإظهار الدعم. وقال قاليباف لوسائل إعلام محلية من جناح مستشفى في طهران: 'قررت الظهور في المستشفى لأرى المشاكل من مسافة قريبة'. وأضاف: 'الإشراف هو الواجب الأساسي للبرلمان.' وظهرت إيران في وقت مبكر كمركز عالمي للوباء وواجهت صعوبة في وقف الانتشار السريع للفيروس. وكانت الحكومة، التي تسعى جاهدة لإنقاذ اقتصاد يعاني من العقوبات الأميركية الشديدة، مترددة في إصدار أوامر بإغلاق الأعمال حتى مع وصول معدلات الإصابة إلى مستويات جديدة.
كتب : وكالات