ماكرون يعلن الحرب: 7000 جندي لمواجهة إرهاب الإسلام

ماكرون
ماكرون
كتب : وكالات

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، مضاعفة عدد الجنود المنتشرين لحماية البلاد من الهجمات إلى 7 آلاف بعد مقتل 3 أشخاص في حادث مدينة نيس.

وقال ماكرون في كلمته من مدينة نيس بعد الهجوم: 'سيتم زيادة القوات من حوالي 3000 إلى 7000 بعد ساعات من الهجوم الإرهابي الإسلامي'.

وأكد أن هجوم نيس يستهدف قيم ومبادئ الجمهورية، لافتا إلى أنها المرة الثالثة التي يضرب فيها الإرهاب هذه المدينة.

وأضاف ماكرون، أن الأمة الفرنسية تقف إلى جانب ذوي الضحايا، مشيرا إلى أنه قرر رفع مستوى التأهب على الأراضي الفرنسية.

وأكد وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين، أن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى عقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث، فيما دعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوبي البلاد.

يتزامن الهجوم مع معاناة فرنسا بعد قطع رأس المدرس صمويل باتي خلال الشهر الجاري على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.

ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون تأكيد حق نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل وتحت مسمى الحرية.

وأثار ذلك يوجة غضب في العالم الإسلامي، حيث اتهمت بعض الحكومات ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام، وانقلب العالم الإسلامي على فرنسا ورئيسها وقرروا مقاطعة منتجاتها.

WhatsApp
Telegram